×
محافظة مكة المكرمة

الجمعة القادمة”ولي ولي العهد يرعى سباق الوفاء لشهداء الواجب

صورة الخبر

أكدت غادة سالم السالم مسؤولة الموارد البشرية بالبنك السعودي للاستثمار أن الحضور القوي للمرأة السعودية في القطاع الخاص أهّلها لتبوّء مكانة جيدة في كافة الأعمال التي يتيحها القطاع خاصة العمل المصرفي، نظراً للنجاحات التي حققتها المرأة في هذا القطاع الذي تدعمه الدولة كي يستوعب المزيد من الكوادر والكفاءات السعودية المميزة. وقالت السالم إن حضور المرأة القوي في القطاع الخاص، يعود إلى عدة مقومات خاصة بالمرأة بعد ان أثبتت مدى تفوقها وأهمية مساهمتها في بناء المجتمع واقتصاده، ومن ذلك التزامها الدائم وتميزها بالدقة وهو ما يعتبر أساس نجاح أي عمل. وهي تنظر إلى مستقبل عمل المرأة في السوق السعودي، من خلال النساء السعوديات أنفسهن فقد حققن العديد من النجاحات الباهرة في العمل في مختلف القطاعات ومنها المصرفية، الأمر الذي يجعلها تؤمن أن الأيام والسنوات القادمة ستشهد توسعاً أكثر من الحاصل حالياً في استيعاب السعوديات الباحثات عن النجاح في مضمار العمل بمختلف أركانه. تحديات.. لا صعوبات تعتقد غادة السالم أن الصعوبات التي مرت بها في بداية حياتها العملية كانت ضرورية كي تصقلها ذاتياً وتطور معارفها وإدراكها وإمكانياتها، لذا تعتبرها من قبيل التحديات التي جعلت سقف طموحها يكبر، ومنها دراسة الماجستير الذي بدأته مع انطلاقة عملها في البنك وانتهت منه دون أن يؤثر ذلك على عملها الذي كانت تقوم بمهامه المختلفة على الوجه الأكمل. كما كان الدعم المستمر من أسرتها وإدارة البنك وزميلات العمل هو الداعم الأكبر لها، إضافة إلى إيمانها بأن التحديات التي تواجه الفرد عند القيام بهدف معين تزيد من مدى عمق قيمة الشيء عند الحصول عليه، وكلما ازداد حجم التحديات كانت النتيجة أكثر تميزاً. دعم الدولة.. وتوظيف النساء وتشير مسؤولة الموارد البشرية إلى أن توجهات الدولة في دعم وتعزيز قدرات المرأة السعودية، وإفساح المجال لأعمالها ونشاطاتها كانت ولا زالت مستمرة حيث سعت وزارة العمل إلى تفعيل العديد من القرارات، وتعديل الكثير منها لصالح توطين وتأنيث بعض الوظائف، الامر الذي يحقق الشراكة المتوازنة للوطن بما يعود بالمنفعة على المجتمع وهي تعتبر تلك القرارات منعطفاً تاريخياً فارقاً في حياة المرأة السعودية، مؤكدة أن الدعم انعكس إيجاباً عبر ضخ العديد من الكفاءات النسائية في سوق العمل، خاصة قطاع المصرفية الذي بات أحد القطاعات المتميزة التي يؤدي فيها العنصر النسائي دوراً فعالاً. وترى السالم أنه رغم حداثة تجربة توظيف المرأة في القطاع المصرفي، إلا أن العديد منهن يتقلدن مناصب قيادية في العديد من المؤسسات المالية، ما يُعد حافزاً قوياً للمرأة العاملة بألا تحدد سقفاً لطموحاتها، فالعمل في حقيقته هو الأداء والمهارة والقدرة على العطاء. البنك السعودي للاستثمار.. والتشجيع واشارة السالم ان البنك السعودي للاستثمار يمثل البيئة المثالية للدعم والتشجيع على الانجاز وتخطي المعوقات، حيث يقدم العديد من الدورات والبرامج الهادفة لتطوير الموظفات ويشجع على مشاركتها المستمرة في المؤتمرات والفعاليات النشطة لاكتساب الخبرة وديناميكية الأداء الفعال، كما يراعي توفير البيئة المناسبة كي تعمل في جو عام يساعدها على التميز، ولذا لم يكن غريباً أن يحصل البنك على جائزة أفضل بيئة عمل بالنسبة للقطاعات المصرفية، وربما يرجع ذلك إلى أن البنك دائماً ما ينظر إلى الكفاءة بغض النظر عن جنس الموظف، لذلك فهو يزخر بالعديد من القيادات النسائية التي تقود العديد من القطاعات داخل أفرعه المختلفة. كما حاز البنك مؤخراً جائزة الإنجاز المتخصصة لأصحاب العمل التي ترعاها منظمة "ناسيبا" الفرنسية، حيث يمثل نهج توظيف المرأة أولوية قصوى للفائز بالجائزة، ما يدل على دور البنك الرائد في دعم المرأة وإيمانه بقدراتها وأهمية تواجدها ومشاركتها في سوق العمل، كما ارتفعت نسبة توظيف السيدات في البنك من 5 إلى النسبة الحالية البالغة 15. وتقول السالم في ختام حديثها إن ذلك هو ما يميز البنك في هذا الإطار عن كثير من أماكن العمل الأخرى، ولذا تشكر له دعمه وتشجيعه المتواصل وتتمنى أن يحقق المزيد من التقدم والازدهار بإذن الله.