قال رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، إن ما جرى في استاد الدفاع الجوي وأدى إلى مقتل قرابة 20 من مشجعي نادي الزمالك هو "مؤامرة" بهدف "إفساد المشهد وإفشال المؤتمر الاقتصادي" مؤكدا تضامن الحكومة مع عائلات الضحايا ودراسة صرف تعويضات لهم. أما الداعية يوسف القرضاوي، المرجع الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، فقد تطرق للقضية بتغريدات على تويتر قال فيها إنه أدى صلاة الغائب عن أرواح ما وصفها بـ"مجزرة الوايت نايتس" مضيفا: "مجزرة جديدة تضاف إلى سجل العسكر الحافل بالدماء، ٤٠ شهيدا من شباب مصر يسقطون من غير جريرة ارتكبوها، أو ذنب اقترفوه! إنما أرادوا أن يشاهدوا مبارة الكرة في مسرحها؛ فدبر لهم رجال الأمن هذه المذبحة الأليمة." واستنكر القرضاوي تعامل الحكومة مع القضية قائلا: "هل رخصت دماء المصريين إلى هذا الحد؟! يسقط أكثر من أربعين شهيدًا وكأن شيئًا لم يحدث! وكأن أرواحًا لم تزهق؟! هذا نظام يعادي الشباب.. في قاعات الدراسة أو ملاعب الرياضة أو ميادين الثورة! النظام الذي يحارب شبابه ويقتله ويحارب المستقبل، هو نظام إلى زوال.. أسأل الله أن يربط على قلوب آباء وأمهات الشهداء، وأن يلعن قاتليهم، وأن يخلص أهل مصر من نظام لم يروا منه إلا الخوف والجوع والقتل والسجن!" من جانبها، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن هشام عبدالحميد، المتحدث الرسمي باسم مصلحة الطب الشرعي، قوله إن التقرير النهائي للمصلحة بخصوص أحداث استاد الدفاع الجوي "لم يثبت إطلاق نار حي أو خرطوش أو اعتداء مباشر من جانب قوات الشرطة تجاه المشجعين ولا تأثير للغاز المسيل للدموع الذي أطلق عليهم." وأوضح عبدالحميد أن جميع الوفيات كانت نتيجة التدافع وكسور في الضلوع أدى للاختناق الشديد بسبب عدم التنفس، مضيفا أن مصلحة الطب الشرعي استقبلت 19 جثمانا نتيجة الأحداث.