×
محافظة المنطقة الشرقية

محمد المرزوق بين التعليم والتحكيم.. قصة نجاح

صورة الخبر

أثار خبر تداولته وسائل الإعلام حول رفض والد فتاة، لـخاطب عشريني، تقدم لابنته بسبب عدم معرفته بتوقيت صلاة الفجر، موجة من الجدل على موقع التواصل الاجتماعي تويتر. وأثنى مغردون على موقف الأب وأكدوا أن من لم يحافظ على الصلاة فإنه لن يحافظ بالضرورة على ابنته، بينما انتقد آخرون موقف الأب، وقالوا إنه كان متعنتاً مع الشاب، وصادر حق ابنته في اختيار شريك حياتها، بينما تعامل البعض مع الموقف بسخرية ونشروا تقويماً بمواقيت الصلاة، ودعوا الشباب إلى حفظه قبل الذهاب للخطبة. وكتب ضمير سعودي: لو أن كل الآباء طبّقوا هذا الشرط لما تزوّج ليبرالي واحد أثقل الصلاة على المنافقين الفجر والعشاء، وقالسلطان الحربي: إذا رأيت الشخص يتردد خمس مرات للمسجد فعلم أنه حلم وفخر لكل فتاة. وعلق المغرد عاطف المسمار قائلاً: نفقد مثل هذا الأب الأغلب منهم يهتم بالمنصب ومن أي عائلة ويتجاهل أخلاقه ودينه. وشارك عبدالرحمن النجدي ‏بالقول: هذه التربية التي يُحسد عليها.. ونعم الأب والله. فاتن العَمري كتبت تقول: إذا ماعرف أمور دينه وش يعرف وقالت سارة القحطاني: أحسن لأن اللي ضيع الصلاة راح يضيع كل شي. كما وجهت ننوش رسالة للأب قالت فيها: اللي ماحافظ على صلاته ماراح يحافظ على بنتك كفوووو. وكتبتمها الشلاحي: أب مثالي وإن شاء الله ربي يعوض بنته بأفضل منه ألف مرة وقالعابر: أي والله أهم شيء الصلاة كيف راح نعيش ونواجه الهموم والغموم بدون صلاة، يا رب اجعلنا من المحافظين عليها. أما محمد فكتب يقول: الفجر في المسجد مافيه إلا صف واحد كلهم شيبان.. من وين بيجيب عريس لبنته الله يهدي شباب المسلمين. وقال زامل الخوير: نصيحة ياشباب أي واحد يروح يخطب يأخذ معه التقويم. في المقابل قال وليد: بدال ما ترفض الشخص إلى يبي يكمل نصف دينه انصحه!! وش ذنب بنيتك المسكينة، وعلقت وسن رائف قائلة: المرأة كيان تستطيع تأسيس دولة ورئاستها جردها مجتمع الوصاية من اختيار شريك حياتها وجعلها تساق كالنعجة. وأضافت: الأب بحد ذاته قمعي لا يلقي لرأي ابنته بالاً ويصادر حقها في قرار جوهري مصيري ويسلبها حرية الاختيار.