دفع العطل المتكرر لبعض أجهزة التكييف داخل قسم الطوارئ بمستشفى أحد إلى اصطحاب بعض الأطباء والممرضات «مراوح متنقلة» من منازلهم لتخفيف حرارة الجو، فيما لا توجد مكيفات في بعض الأماكن داخل المستشفى، ومن بينها ممرات الدور الأول المؤدية لقسم تنويم الرجال، وممرات الدور الثاني، وقسم تنويم النساء، وأيضًا عيادتا الأطفال والكبار وأخرى في عيادة رقم 2. وأكد عبدالرحمن دحيم الحربي المنوم في الغرفة رقم 121 أن التكييف في الغرفة ضعيف وخاصة في النهار وإن كان تأثيره ضئيلاً في الليل، وأشار إلى أنه دخل مستشفى أحد قبل ثلاثة أيام مع قدوم الشهر الكريم يشتكي من بطنه، ومنذ دخوله لم يأتِ إليه أي مسؤول حتى يشكو له عن وضع التكييف. وأكدت إحدى الممرضات بطوارئ أحد أنها وزميلاتها أبلغن المسؤولين عن المستشفى عن حرارة الجو ومشكلات التكييف داخل طوارئ قسم الفرز منذ عدة أيام، ولكن لم يستجب أحد لبلاغاتهن. وأضافت: «أنهن سيحضرن للعمل أثناء وردياتهن غدًا ومعهن مراوح أسوة بزميلاتهن في العيادات، مشيرة إلى زميلاتها يجدن حرجًا أمام تساؤلات المراجعين عن عدم وجود تكييف بارد. «المدينة» أجرت اتصالاً بالدكتور علي كربوجي مدير مستشفى أحد، وأكد أن التكييف في المستشفى يحتاج لإحلال، مشيرًا أن المكيفات برودتها ضعيفة جدًّا وليست معطلة نهائيًّا. وأشار إلى أن الممرات في الدور الأول والدور الثاني ليس بها تكييف نظرًا لأنه تم تحويل برودة المكيفات لغرف التنويم. وقال إنه كان في جولة الساعة 11 ليلاً الجمعة الماضية، وشاهد انخفاضًا في أداء التكييف مرجعًا ذلك بسبب ارتفاع حرارة الجو في هذه الأيام مؤكدًا أنه ليس هناك حل لهذه المكيفات غير الإحلال في أسرع وقت ممكن. المزيد من الصور :