×
محافظة المدينة المنورة

بدء المرحلة الثانية لتعديل رموز الهاتف الثابت في شوال

صورة الخبر

حذّر كبير المستشارين لممثل المرشد خامنئي في الحرس الثوري العميد يد الله جواني من مغبة تدخل الرئيس الجديد حسن روحاني في ملف زعماء المعارضة الاصلاحية المحتجزين مير حسين موسوي ومهدي كروبي وقال يد الله جواني في تصريح لوكالة (تسنيم) الاصولية: ان اصرار الرئيس المنتخب روحاني علي التدخل في ذلك الملف سيترك نتائج سلبية واكد العميد يد الله جواني : ان طرح موضوعات مثل اطلاق سراح زعماء المعارضة الاصلاحية او اطلاق السجناء السياسيين والحريات الصحفية وغيرها من الموضوعات لاتتناسب وقيم جبهة الاعتدال التي يدعي بها الرئيس روحاني واشار المسؤول في الحرس الثوري الي ان مثل هذه الملفات تخضع الي الاجراءات القانونية وان تسويتها يتم وفق الدستور؛ واتهم المسؤول الرئيس المنتخب روحاني بطرح موضوعات خاصة تتعلق بأحزاب وغيرها لاتليق بالدور الجديد لحكومة روحاني وادعى المسؤول الايراني الى ان اكثرية الشعب الايراني التي ادلت بأصواتها لروحاني كانت تتطلع الي تسوية الازمة الاقتصادية وليس المسائل السياسية التي لايشكل 5% من مطالبات المنتخبين ) من جانبه دعا رئيس هيئة الاركان العامة للقوات المسلحة اللواء حسن فيروزابادي الرئيس المنتخب حسن روحاني الي ضرورة انتخاب شخصيات معتدلة وليست متطرفة وحذر اللواء فيروزابادي الرئيس روحاني من مغبة السقوط في افخاخ التشكيلات المتطرفة والمنحرفة التي تتطلع الي تحقيق مصالحها في التخريب (في اشارة الى جبهة الاصلاحات) وكانت الشخصيات الاصولية المتطرفة قد واصلت تحذيراتها للرئيس المنتخب حسن روحاني من مغبة انتخاب شخصيات اصلاحية او معتدلة مقربة من الشيخ هاشمي رفسنجاني فقد دعا ممثل المرشد خامنئي في كيهان حسين شريعتمداري الرئيس المنتخب حسن روحاني الى ضرورة وضع خط احمر بوجه الاصلاحيين المتطرفين الذين اشتركوا في الاحتجاجات الشعبية عام 2009 او الذين التزموا الصمت ازاء الاحتجاجات ولم يدلوا بدلوهم (في اشارة الى رفسنجاني وانصاره) وقلل شريعتمداري من اي تأثير لحكومة روحاني المعتدلة علي ولاية الفقيه والنظام وقال: اننا لانعبأ للاصوات الفارغة لان النظام لازال يقوده المرشد علي خامنئي وكل شئ تحت ارادته فليس هناك اي خوف من التغييرات الجديدة) وهاجم شريعتمداري اقطاب جبهة الاصلاحات الذين اتهموا الاصوليين باخفاقاتهم السياسية والاقتصادية طيلة الثماني سنوات من عمر حكومة نجاد؛ ورفض شريعتمداري اي تسوية او اعادة النظر في جبهة المشاركة الاصلاحية المنحلة بأمر القضاء وقال: ان شقيق الرئيس الاصلاحي محمد رضا خاتمي يطالب الرئيس روحاني بضرورة تعيين وزير اصلاحي يؤمن بالتوسعة السياسية والحال ان هؤلاء لايؤمنون بالتوسعة السياسية ولم يقوموا بأي انجاز سياسي في هذا الاطار) في مقابل ذلك دافع الاصلاحيون عن حقوقهم السياسية واتهموا نظرائهم الاصوليون بأنهم يخشون علي مستقبلهم ازاء التطورات السياسية في الداخل الايراني وانتخاب الشارع للاصلاحيين والمعتدلين فقد اعتبر الناشط الاصلاحي علي دوراني امين حزب الاعمار (المعتدل) : بأن الاصولين قد عبروا عن تطرفهم بشكل واضح من خلال تصريحاتهم بفرض شروط علي الحكومة الجديدة برئاسة حسن روحاني ورسم السياسات الداخلية والخارجية) واضاف: ان نوابا أصوليين في البرلمان وضعوا شروط امام حكومة روحاني وآليات انتخاب الوزراء وهذه سابقة في النظام وبالطبع فإن ذلك مصداق للتطرف ) من جانبه اتهم حسين مرعشي عضو جبهة الاعمار والبناء المقربة من رفسنجاني اتهم الاصوليين بالغوغائية والتطرف والخوف من وصول الاصلاحيين الى حكومة روحاني وأشار مرعشي الى الاصوليين ينتابهم الخوف من افكار الرئيس روحاني وانهم يتطلعون لفرض اجندتهم وتعيين شخصيات مقربة منهم في الحكومة لكن ذلك من الاوهام لأن حسن روحاني اكد لهم ان حكومته لن تحتضن أي متطرف وانه ماض في برنامجه الاصلاحي) في السياق ذاته انتقدت شخصيات برلمانية قيام جهاز أمني بوضع اجهزة تنصت علي النائب علي مطهري في مكتبه لمراقبة اتصالاته خاصة وان النائب علي مطهري من المحسوبين علي تيار هاشمي رفسنجاني وحسن روحاني ) وكان اعضاء من حكومة روحاني قد اعلنوا عن انتقاداتهم لحكومة الرئيس احمدي نجاد بسبب تعاملها مع ممثلي حكومة روحاني اثناء حالات الانتقال وانتقد اكبر تركان مستشار الرئيس روحاني اساليب تعامل حكومة نجاد مع ممثلي روحاني وقال : ان حكومة نجاد قامت بإجراءات غير قانونية حيث قامت بأهداء أراضي المعرض الدولي للاذاعة والتلفزيون بسبب قيام رئيس مؤسسة الاذاعة والتلفزيون بتنظيم حفل وداعي للرئيس نجاد اضافة الي تعيين شخصيات غير لائقة في الوقت الضائع بالحكومة واضاف: ان حكومة روحاني سترث مشكلات كثيرة من حكومة نجاد وأننا سنسعى الى معالجة تلك المشكلات بصبر كبير في سياق آخر اكد الرئيس الايراني المنتخب حسن روحاني في اتصال هاتفي مع الرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي، أن ايران تعارض اي حرب ونزاع واراقة للدماء بين المسلمين في اي مكان بالعالم؛ وشكر روحاني، الرئيس التونسي لاتصاله، وقال : إن ايران تعارض الحرب وإراقة الدماء بين المسلمين في اي نقطة بالعالم في شهر رمضان وفي أي شهر آخر واضاف الرئيس الايراني المنتخب ان على جميع الدول الاسلامية العمل على وقف الحرب واراقة الدماء بين المسلمين وان ايران لن تألوا عن بذل اي جهد في هذا المجال . كما اعرب روحاني عن أمله بأن تنتهي التطورات في مصر لصالح الشعب، مؤكدا أن أي قرار يتخذه الشعب المصري سيكون محترمًا.