×
محافظة المنطقة الشرقية

عربي وحيد في التشكيلة المثالية لأمم أفريقيا

صورة الخبر

منذ نهائي دوري أبطال آسيا، لم يظهر الهلال، الذي خسره وخسر معه كل شيء في الفريق، المستويات الفنية بشكل عام انخفضت، واللاعبون تراجعت مستوياتهم، والثقة تزعزعت بين أنصار الفريق والجهاز الفني بقيادة الروماني ريجيكامب، ليصبح الفريق بانتظار القشة التي يتمسك فيها حتى يعود لما مضى. مباراة الخليج اليوم في الدور نصف نهائي كأس ولي العهد تفصله عن المباراة النهائية، وإن وصل إليها فتلك فرصة بأن ينقذ نفسه أولاً ثم ينقذ ما تبقى من الموسم؛ لأن الحصول على اللقب قد يكون الحل لكل المشكلات التي يعانيها الفريق، أهمها عودة الثقة بين الجهاز الفني واللاعبين مع الجماهير التي لم تعجبها الأوضاع بشكل عام، عن ذلك يقول لـ "الاقتصادية" منصور الموينع قائد الهلال السابق: "مباراة الخليج ومن بعدها النهائي بإذن الله ستكون هي الدواء للفريق الأزرق، بعد أن ضل الطريق منذ أن خسر نهائي دوري أبطال آسيا وما زال يبحث عن نفسه، لذلك فإن مباريات الكؤوس دائماً لا تعتمد على المستويات الفنية في الفترات التي تسبقها، لذلك قد تكون الأفضلية للهلال على الأندية الثلاثة الأخرى رغم تفوق النصر والأهلي فنياً، وبالذات أنهما يتنافسان على لقب الدوري، لذلك هي فرصة للهلال أن يظفر بلقب كأس ولي العهد". وحول رأيه في حظوظ الفريق الأزرق بلقب دوري عبداللطيف جميل، أجاب: "إن لم يتقلص الفارق النقطي بين الهلال والمتصدر في غضون الجولتين المقبلتين، فإن الدوري سيصبح صعباً للغاية، عليه أن يضع جل تركيزه على البطولات الأخرى خلاف الدوري، الذي سينهك الفريق وقد يكون سبباً لفقدان جميع المسابقات الأخرى، في الوقت الذي لن يستطيع تحقيق الدوري بسبب تخلفه بعدد كبير من النقاط، لكن في كرة القدم لا يوجد مستحيل، وقد تحمل الجولات المقبلة أخباراً سارةً للهلاليين". جماهير الهلال وعبر مواقع التواصل الاجتماعي تأمل أن يضع الفريق كامل تركيزه على المباراتين المقبلتين؛ لأن الفوز فيهما يعني أن الهلال أنقذ موسمه بتحقيق أول الألقاب، وبالتالي ستخف الضغوط على الفريق فيما تبقى من مباريات في دوري عبداللطيف جميل والبطولات الأخرى".