×
محافظة المنطقة الشرقية

الملحق الثقافي السعودي يستقبل وكيل جامعة الجوف بالأدرن

صورة الخبر

أظهر أحدث تقرير صادر عن اللجنة الدولية للتغيرات المناخية التابعة للبنك الدولي، أن الاحتباس الحراري له آثار وصفها بالكارثية على الأنظمة البيئية في عالمنا كارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة وزيادة انبعاث الغازات الضارة من باطن الأرض، فضلاً عن آثاره الخطيرة على الاقتصاد والتنمية في دول العالم وخاصة النامية منها. ورصد التقرير عدداً من التغيرات التي سببها الاحتباس الحراري في قارات العالم، متضمنة الآثار التي حدثت في منطقة الشرق الأوسط، مبيناًَ أن الاحتباس كان له أثر بالغ في هطول الأمطار، حيث قل معدل هطولها على معظم مناطق الشرق الأوسط بنسبة تراوح بين 20 و60 في المائة، وهو ما سبب تراجعاً في إنتاج المحاصيل بنسبة تراوح بين 30 و60 في المائة. وأشار التقرير إلى أن منطقتي أوروبا وآسيا الوسطى شهدتا ارتفاعاً في درجات الحرارة لاسيما في فصل الصيف، إضافة لتراجع الكتل الجليدية، وهو ما قد ينذر بحدث ذوبان جليدي قد لا تحمد عواقبه في جبال الإنديز وآسيا الوسطى، فيما يتوقع أن تضرب الأعاصير نحو 80 في المائة من مناطق أمريكا اللاتينية والكاريبي إذا لم يتم التعامل مع مسألة الاحتباس الحراري بنوع من الجدية. فيما أوردت اللجنة أن الاحتباس سيؤثر في رفع درجة حرارة الأرض بمعدل 2 درجة مئوية خلال السنوات المقبلة، وبمعدل أربع درجات بعد ذلك، وهو ما سيؤثر حتما في تركز الغازات الدفيئة الرئيسة في باطن الأرض كـ "ثاني أكسيد الكربون، الميثان، أكسيد النيتروس". كما أشار التقرير إلى أن مستوى البحار يسجل ارتفاعاً مطرداً، مقارنة بما كان عليه في الفترة بين العامين 1986 و2005. جدير بالذكر أن وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس علي النعيمي، كان قد أكد خلال اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال زيارته للرياض أمس، على ضرورة الوصول لاتفاقات حول التغير المناخي؛ للحد من الاحتباس الحراري. كما تطرق النعيمي وأمين عام الأمم المتحدة خلال اجتماعهما إلى الحديث عن تطور المناقشات الدولية، حول قضايا البيئة والتغير المناخي، وأهمية الوصول إلى اتفاقيات عادلة.