×
محافظة المنطقة الشرقية

التشكيلة المثالية من لاعبي كأس الامم الافريقية وفقا لاختيارات رويترز

صورة الخبر

اختلفت المدارس التدريبية في (دوري عبداللطيف جميل) وعلى الرغم من ذلك بقيت المدرسة الرومانية في المرتبة الأولى بواقع أربعة مدربين أي بما نسبته 35 بالمئة من المدارس الأخرى، وتناصفت ثلاث مدارس البلجيكية والبرتغالية والتونسية المرتبة الثانية بواقع مدربين في الدوري، وجاءت السويسرية والاورجويانية والجزائرية والمنتينيغروية في المرتبة الأخيرة بواقع مدرب واحد، ويمثل المدرسة الرومانية مدرب الهلال ريجي ومدرب الاتحاد فيكتور بيتوركا ومدرب الشعلة إيسبيو تودور ومدرب العروبة تيتا فاليريو. ويقود المدرسة البلجيكية مدرب الفيصلي عبر ستيفان ديمول ومواطنه مدرب الرائد مارك بريس، وتتواجد المدرسة البرتغالية بمدرب التعاون مانويل قوميز ومدرب الشباب جايمي باتيشكو، وأصبح مدرب الخليج التونسي جلال القادري ومواطنه مدرب هجر ناصيف البياوي ممثلين للمدرسة العربية، إلى جانب مدرب نجران الجزائري فؤاد بوعلي، وتحضر المدرسة الأورغويانية ممثلة بمدرب النصر جورج ديسلفا، والسويسرية بمدرب الأهلي عبر كريستيان جروس وأخيراً مدرسة الجبل الأسود(مونتينغرو) بمدرب هجر نيبوشا يوفوفيتش. والغريب أن المدرسة البرازيلية غائبة تماماً عن الدوري السعودي على غير العادة بعد أن كانت مسيطرة في اعوام مضت وحققت انجازات مميزة بيد أنها بدأت تتلاشى في ظل التطور الكروي وانتشار المدارس التدريبية وتنوع اللعب الذي يدفع الاندية لانتقاء مدربيها حسب امكانياتها علاوةً على سيرة كل مدرب وماحققه. اما المدرب السعودي فهو غائب تماما ولايزال الوسط الرياضي يصفه بمدرب الطوارئ على الرغم من أن بعضهم حقق نجاحات لا تنسى وآخرها انجازات المدرب الوطني الدكتور عبدالعزيز الخالد الذي قاد المنتخب السعودي لبطولة كأس العالم لذوي الاحتياجات الخاصة ثلاث مرات محققا ما عجز عنه الكثير من المدربين بمختلف جنسياتهم، وبكل تأكيد ان امكانياته وبعض زملائه تفوق امكانات الكثير من "الخواجات" ولكن يبدو أن(مزمار الحي لا يطرب) وأن قناعات رؤساء الأندية لازالت بعيدة عن الكفاءة الوطنية التدريبية، وكان من المفترض أن يكون له حضوره في دوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة على الأقل.