×
محافظة المنطقة الشرقية

مكافحة السرطان في القطيف بـ1500 تفاحة خضراء

صورة الخبر

واس(ضوء): ثمن قاضي التمييز السابق الشيخ محمد بن عبدالله السبيعي، الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولامست حاجات الشعب بكل فئاته، والسير بالوطن نحو النماء والتقدم، مبينًا أن هذه اللفتات الكريمة منه - أيده الله - ليست بمستغربة من رجل نذر نفسه منذ أكثر من 50 عامًا لخدمة دينه، ووطنه، وشعبه. واستشهد الشيخ محمد السبيعي الذي كان يعمل مساعدًا لرئيس محاكم سدير ومراكزها في السبعينيّات والثمانينيّات الميلادية، بقصة زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز للمجمعة قبل 34 عامًا - عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض - والإشراف على إنشاء مستشفى المجمعة الذي أمر به الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - أثناء زيارته للمجمعة عام 1402هـ التي تبعد عن الرياض 180 كيلومترًا إلى الشمال . وقال الشيخ السبيعي : لقد وقف الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله - بجانب أخيه الملك خالد - رحمه الله - حينما ركز قطعة من الخشب في أرض مساحتها آلاف المترات، وأمر ببناء مستشفى فيها خدمة لسكان المجمعة ومن حولها، بحضور الملكين فهد وعبدالله، والأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمهم الله جميعًا - مبينًا أن الملك سلمان ظل منذ لحظتها متابعًا مع أهالي المجمعة لإتمام بناء المستشفى حتى دُشّن - بفضل الله تعالى- عام 1405هـ، وسمي باسم الملك خالد - رحمه الله -. وأشار إلى أن الملك سلمان - وفقه الله - كان قريبًا من المواطنين خاصة من البسطاء منهم، وبالنسبة للقضاة كان يتواصل معهم بشكل دائم، ويشاورهم في مختلف القضايا، ويحرص على تلمس احتياجات الفقراء من خلالهم، إلى جانب متابعته اليومية لأمور منطقة الرياض ومراكزها، ولا أدل على ذلك من متابعته الدؤوبة لتنفيذ مستشفى المجمعة، وتذليل كل الصعاب أمام إنشائه. إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل ولكون حديثنا قد تمحور حول مصطلح التاريخ، فقد أكد الشيخ السبيعي أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، موسوعة في علمي التاريخ والأنساب، حتى أن الكثير من الناس خاصة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يسألونه بشكل دائم عن أسماء القبائل، وبعض الأحداث التي وقعت في الجزيرة العربية، إذ عدّ لهم مرجعًا موثوقًا به. وشارك في الحوار نجل الشيخ السبيعي الدكتور عبدالله الذي أكد أن الحديث عن شخصية الملك سلمان - حفظه الله - وعن مناقبه لا ينتهي، مشيرًا إلى أن الملك المفدى تميز بحبه للقراءة، وتواضعه الجم مع المواطنين بمختلف فئاتهم، وله اليد الطولى في تلمس احتياجات سكان المراكز التابعة للرياض في وقت إمارته لمنطقة الرياض. وبيّن الدكتور عبدالله الذي يعمل حاليًا وكيلا مكلفًا لجامعة شقراء للشؤون التعليمية، أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، يسير على خطى والده - حفظه لله -، ذاكرًا قصة زيارة سموه محافظة لشقراء عام 1426هـ، عندما كان مستشارًا في إمارة الرياض إبان تولي الملك سلمان إمارة الرياض آنذاك ، حيث حرص على تفقّد إنشاء مشروع الإسكان الخيري في المحافظة. وأضاف : التقيت مع أعضاء هيئة التدريس في الجامعة سمو الأمير محمد بن سلمان، ولمسنا من سموه النظرة الثاقبة في تحديد الأهداف المنشودة من وراء تنفيذ مشروعات جمعية الإسكان الخيري التي تحظى برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز - آل سعود - حفظه الله - ومتابعة سموه شخصيًا، كما كان سموه حريصا على تفقد تنفيذ بقية مشروعات الإسكان بنفسه وذلك في كل من : شقراء، والخرج، والمزاحمية. 0 | 0 | 0