قال رئيس مركز مبايض الشيخ نايف بن كدموس الحمر: ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الملك الوفي لوطنه وشعبه والركن المتين في أركان هذه الدولة كان منذ توليه إمارة منطقة الرياض قبل خمسة عقود، القوي الأمين والمستشار الناجح في كل شأن داخلياً كان أو خارجياً لإخوانه الملوك السابقين رحمهم الله جميعا، وكان وما زال موضع الثقة والتقدير للأسرة الحاكمة والشعب، واضاف انه في قصر الحكم عندما كان الملك سلمان أميراً للرياض كان مصدر أمان واطمئنان لقلوب المواطنين، وتتجلى في شخصية خادم الحرمين شخصية والده مؤسس بلادنا الغالية الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ويتضح ذلك من أقواله وأفعاله وأنه يسير على طريق والده الملك المؤسس بما فيه نفع للعرب والمسلمين عامة ولشعب هذا الوطن خاصة، وقد أشرف مباشرة على تحول عاصمتنا الغاليه منذ نشأتها وسط الصحراء إلى مدينة مزدهرة حديثة، فأصبحت الرياض واحدة من أهم وأكبر العواصم العالمية فجزاه الله عنا وعن الوطن كل خير. وأكد رئيس مركز مبايض ان شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز تمتلك القرارات الحكيمة والرؤية الثاقبة، ويُعتبر - حفظه الله - مهندس الحكومة السعودية طوال الخمسين عاماً السابقة الذي يحوي في عقله وقلبه تاريخ المملكة العظيم ومستقبلها المشرق، والتمسك بالأسس الشرعية التي قامت عليها هذه البلاد المباركة، ويعرف طبيعة هذا المجتمع الكريم الذي أحب قيادته، ويعرف ما يحتاجه مجتمعه والتحديات التي تواجهه. واضاف: الملك سلمان كان شريكاً في الحكم وكان حاكماً داخل حكومة، ولذلك فإن سياسة هذه البلاد خارجية كانت أو داخلية أو اقتصادية أودفاعية تتم صياغتها تحت أنظاره وبمشورته، ومع كل هذه الصفات القيادية التي يمتلكها خادم الحرمين - حفظه الله فهو سلمان الخير وأفعاله الخيرية كثيرة ويترأس الكثير من الجمعيات والهيئات الخيرية بالإضافة لأدواره الانسانية في الأزمات التي شهدتها المنطقة. وقال: لن توفي الكلمات الملك سلمان حقه وما صدر منه - حفظه الله ورعاه - من أوامر ملكية ما هو إلا دليل حب هذا الملك لوطنه ولشعبه وامتداد لخطط التنمية المستمرة التي تشهدها هذه البلاد. وفي الختام سأل الشيخ الحمر المولى العلي القدير أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يوفق مليكنا لما فيه خير ورفعة هذا الوطن وأن يتغمد فقيدنا الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجميع الملوك السابقين - رحمهم الله- بواسع مغفرته ورحمته.