×
محافظة المنطقة الشرقية

طيب: حظوظ الوحدة في الصعود قوية.. وسنحفز اللاعبين بالمكافآت

صورة الخبر

تنطلق اليوم فعاليات اللقاء الثالث من لقاءات الحوار الوطني العاشر الذي ينظّمه مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تحت عنوان "التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية" في جازان، بمشاركة عدد من العلماء والمثقفين والمثقفات والأدباء والإعلاميين والناشطين ورجال الأعمال. ويأتي اللقاء استكمالاً للقاءات المرحلة الثانية التي أقرّها المركز في وقت سابق، التي ستشمل خمس مناطق من مناطق المملكة، وبعد اختتام المركز للقاءاته التي عقدها خلال الأسبوعين الماضيين في كل من منطقة نجران ومنطقة عسير. وأوضح قيس بن محمد آل الشيخ مبارك، عضو مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أن اللقاء يهدف إلى التعرف على رؤية المجتمع تجاه قضية مهمة وخطيرة وهي قضية التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية. وقال إن اللقاء يأتي في إطار جهود المركز نحو الوقوف في وجه ظاهرة التطرف، وما تمثله من مخاطر على المجتمع، وتعزيز عرى وروابط الوحدة الوطنية، ونشر قيم وثقافة الحوار والتسامح والاعتدال وقبول الرأي الآخر. وأكد أهمية اللقاء وأنه سيتناول موضوع التطرف من جميع جوانبه، حيث ستناقش جلسات الحوار موضوع التطرف وآثاره على الوحدة الوطنية من خلال أربعة محاور، وهي التطرف والتشدد «واقعه ومظاهره»، والعوامل والأسباب المؤدية إلى التطرف والتشدد، والمخاطر الدينية والاجتماعية والوطنية للتطرف والتشدد، وسبل حماية المجتمع من مخاطر التطرف والتشدد. كما أوضح من جهته المهندس نظمي عبد رب النبي النصر، عضو مجلس أمناء المركز أن جميع الأنشطة والفعاليات التي يقيمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تهدف إلى إيجاد المناخ الملائم لنجاح الحوار واستمراريته في المجتمع ليكون طبيعة من طبائع وثقافة المجتمع. وأكد على الجهود التي يبذلها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لإشراك جميع مؤسسات المجتمع للقيام بدورها في نشر ثقافة الحوار وتقبّل رأي الطرف الآخر، الذي بدوره سيحد من تنامي ظاهرة التطرف والتشدد بين جميع أطياف المجتمع. يذكر أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، كان قد أعلن في وقت سابق أنه سيخصص جميع أعماله وبرامجه خلال عام 1436هـ، للتوعية بمخاطر مشكلة الغلو والتطرف، من خلال حشد الطاقات الفكرية والثقافية في المملكة للمساهمة في هذا الشأن وأداء دورها في مواجهة هذه المشكلة.