×
محافظة المنطقة الشرقية

الشباب يواصل تدريباته استعدادا لمواجهة الفتح الخميس المقبل

صورة الخبر

كشفت أمانة الشرقية عن عدد من الخطط الاستراتيجية والدراسات الهندسية لحل الحركة المرورية وزيادة الاستيعاب المروري في حاضرة الدمام بالتعاون مع وزارة النقل،لايجاد حلول بديلة ومزيد من المداخل وعمل تقاطعات جديدة لمدة الـ 30 عاماً القادمة. وقال المهندس جمال بن ناصر الملحم وكيل أمين المنطقة الشرقية للتعمير والمشاريع، إن أمانة المنطقة الشرقية كانت ولا تزال تعمل جاهدة لوضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات بما يخص حركة النقل والمرور بمدن حاضرة الدمام عبر مشروعات التحسين والتطوير لعناصر ومرافق شبكة الطرق والشوارع بزيادة الكفاءة والاستيعاب المروري لها حيث تم من خلال ذلك إيجاد أربعة مداخل إضافية للدمام من جهة الغرب بدلاً من مدخلين فقط في السابق، التي تتمثل في مدخل طريق الملك خالد مع طريق الجبيل السريع، ومدخل الطريق الدائري مع طريق الجبيل السريع، ومدخل تقاطع طريق الملك سعود مع طريق أبوحدرية، وكذلك مدخل طريق الأمير متعب مع طريق الجبيل السريع، هذا بالإضافة إلى ما تم دراسته لتقاطع طريق الملك عبد العزيز مع كل من طريق الجبيل وطريق أبو حدرية، التي يجري العمل على تنفيذها من قبل وزارة النقل. ونوّه الملحم إلى أن جميع هذه المداخل أسهمت بشكل كبير في تخفيف الاختناقات المرورية وتوزيع الأحجام المرورية على مختلف مرافق وعناصر الشبكة، مفيدًا أن الأمانة قامت بدراسة عدد 29 تقاطعا في كل من الدمام والخبر وتم تنفيذ عدد 15 تقاطعا ( جسر ونفق ) ويجري حالياً تنفيذ (8) تقاطعات أخرى ( جسر ونفق )، إضافة إلى أربعة تقاطعات أخرى تحت إجراءات الطرح ( جسر ونفق ) وسيتم تنفيذ باقي التقاطعات وفق الأولويات والخطط والبرامج الزمنية المحددة لذلك. وذكر أن هناك (16) تقاطعا في الدمام والخبر تحت الدارسة وأن كل هذه البرامج والخطط يتم تنفيذها وفق ما قامت وتقوم به الأمانة من إعداد الدراسات والتصاميم للحركة المرورية وأحجامها في مدن الحاضرة، مبيناً أن من أهمها مشروع إعداد دراسات المخطط الاستراتيجي لشبكة الطرق والشوارع بالحاضرة، وهو حالياً في مراحله النهائية، الذي سيرسم السياسات وبرامج التنفيذ لمشاريع الطرق والشوارع والتقاطعات لمدة الثلاثين عاما القادمة، وكذلك مشروع إعداد الدراسات والتصاميم لنظام النقل الذكي ومشاريع تحسين وتنظيم التقاطعات بالإضافة إلى مشروع النقل العام لحاضرة الدمام الذي يجري دراسته حالياً من قبل وزارة النقل، وبذلك فإن هذه المشاريع بمشيئة الله ستسهم مجتمعة بشكل كبير في فك الاختناقات المرورية في مدن الحاضرة وزيادة الاستيعاب المروري. وفيما يخص نزع الملكيات لتوسعة مدخل الدمام من طريق الكباري، بين الملحم أن توسعة طريق الملك فهد في جزئه الممتد من طريق الخليفة علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- حتى طريق الجبيل السريع قد أقر ضمن قرار مجلس الوزراء بشأن مشروع النقل العام لحاضرة الدمام ومحافظة القطيف وقامت الأمانة منذ صدور القرار بالعمل على ذلك، حيث تم إعداد اتفاقية الدراسة، وتم دعوة المكاتب الاستشارية المتخصصة لهذه المنافسة وهو تحت إجراءات الطرح حالياً.