حملت أمانة محافظة الطائف شركات الكهرباء والمياه والاتصالات مسؤولية تدمير الشوارع وتأخير تنفيذ بعض المشاريع. وقال مصدر مسؤول بالأمانة إن شركة الكهرباء تتحمل مسؤولية تأخير نقل المولدات والكيابل، فيما تتحمل شركة المياه مسؤولية حفر الشوارع بعد الانتهاء من تنفيذها وصيانتها مستشهدا بشارع شهار، وشركة الاتصالات مسؤولية تمديداتها. كما أشار المصدر إلى بعض أملاك المواطنين التي تعترض المشاريع. إلى ذلك لا يزال مشروع المنطقة المركزية في الطائف يلقي بظلال سلبية على روادها والمستثمرين والمتسوقين ذوي الدخل المحدود من الأسر والبائعات. ففي وقت وعدت الجهات ذات الاختصاص بإنهاء مشكلة المشروع الذي يسير تنفيذه ببطء منذ أربع سنوات، لا تزال الحفريات تعم المكان والغبار يكتم أنفاس المتسوقين والمستثمرين، إذ أصبحت الرافعات والمعدات الأخرى تسير بين بسطات البائعات اللواتي يطالبن بسرعة الانتهاء من المشروع الذي تضاءلت الفرحة به من طول انتظاره. وأشار عدد من الباعة في محلات الذهب والملبوسات والعطور إلى أن خسائر المحلات التي يعملون فيها كبيرة بسبب عدم تمكن المتسوقين من الوصول بسياراتهم الى المواقف أو للشوارع المحيطة بالسوق بسبب الحفريات. وفي المقابل قال مصدر مسؤول إن المشروع في مراحله النهائية وسيشكل نقلة نوعية للمنطقة المركزية.