أعلن سلاح المهندسين بالجيش الأميركي، الجمعة، إن الحكومة الاتحادية تعتزم إعدام نحو 11 ألفا من طيور الغاق البحرية ذات التاجين، على مدى 4 أعوام، والتي تعيش على جزيرة صغيرة في أوريغون، وذلك في محاولة لإنقاذ أسماك السلمون المهددة بالخطر. وقالت المتحدثة باسم سلاح المهندسين العسكريين، ديانا فريدلوند، إن هذه الخطة تلقى استحسانا عن خطة أخرى بديلة تدعو إلى إعدام 18 ألف طائر بحلول عام 2018. وقالت: إنه موقف صعب. نحاول الموازنة بين السلمون وهذه الطيور. من الصعوبة بمكان إيجاد الإجابة الصحيحة، لذا فقد يستغرق ذلك منا وقتا طويلا. لدينا الكثير من الخبراء الذين يعكفون على العمل في هذا الصدد. ويبحث سلاح المهندسين عن بدائل أخرى، منها مضايقة الطيور لإجبارها على الرحيل عن الجزيرة، لكن فريدلوند قالت إن هذا لن يؤدي إلا إلى ترحيل المشكلة إلى مكان آخر. لكن جمعية أودوبون البيئية، في بورتلاند، ترى أن الخطر الحقيقي على السلمون يتمثل في فقدان أماكن المعيشة، واقامة مزارع الأسماك والسدود. وقال بوب سالينغر، المدير المحلي لجمعية أودوبون للحفاظ على البيئة: نرى أن هذه الطيور مجرد كبش فداء بينما الأسباب الرئيسية لتراجع أسماك السلمون لم تعالج على النحو الأكمل. وأضاف أن الجمعية تعتزم مواجهة قرار سلاح المهندسين العسكريين الذي قد ينفذ في مارس المقبل. وتدعو خطة سلاح المهندسين، علاوة على إعدام الآلاف من هذه الطيور على مدى أربع سنوات، إلى تدمير نحو 26 ألفا من أعشاشها.