×
محافظة المدينة المنورة

7 طائرات إسعافية تابعة للهلال الأحمر تقدم خدماتها لضيوف الرحمن

صورة الخبر

متابعات محمد العشرى(ضوء):كشفت دراسة للجمعية الخيرية لرعاية الاسر السعودية بالخارج (أواصر) عن مشاكل اجتماعية ومالية كبيرة للزواج العشوائي من الخارج، منها اكتشاف زواج بعض السعوديين من نساء على ذمة أزواج آخرين، مشيرة إلى ان وقع هذه الكارثة سيكون أكبر في حال وجود أبناء، حيث تنشب خلافات بين الأسر بعد وفاة الزوج بسبب الميراث بين الامهات الاجنبيات وابناء المتوفى. ووفقا لصحيفة عكاظ اشارت الدراسة إلى أن الاطفال السعوديين يعانون في البلاد الاجنبية من عدم تمكنهم من دخول المدارس الحكومية او التمتع بمزايا العلاج باعتبارهم أجانب في بلدان امهاتهم، خاصة الامهات المطلقات او الارامل، مما يضطرهم الى البقاء في المنزل، ومع مرور الوقت يصبحون اميين ولا يجدون دخلا، وقد يؤدي بهم هذا الوضع الى الانحراف باشكاله المتعددة. وبينت الدراسة أنه تم رصد تغير في سلوكيات الزوجات الاجنبيات عند حصولهن على الجنسية السعودية، تصل في بعضها الى طلب الطلاق، وان بعض الاطفال يعانون من عدم تسجيلهم في الوثائق الرسمية والهوية الوطنية، وبالتالي يكونون عرضة للملاحقة في كلا البلدين. وذكرت الدراسة ان هناك مشاكل مادية يعاني منها الراغب في الزواج العشوائي، وهي تعرض الازواج من كبار السن او الطيبين منهم الى بعض صنوف الابتزاز المادي من الخاطبات والسماسرة او الدخول في متاهات يصعب الخروج منها بسهولة، وكذلك دخول الزوج في تبعات استقبال اهل الزوجة والبحث عن وظائف لاقاربها واستخراج تاشيرات الزيارة والحج والعمرة وما يتخللها من تحمل تكاليف السكن والضيافة وغيرها. تحذير وفى وقت لاحق ن الزواج العشوائي أطلقت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) حملة توعية بمخاطر الزواج العشوائي من خارج المملكة خلال السفر بغرض السياحة أو العمل أو الدراسة وما ينتج عنه من آثار اجتماعية خطيرة. وصرح رئيس الجمعية الدكتور توفيق السويلم بأن الحملة تهدف إلى تنمية الوعي بمخاطر الزواج العشوائي من الخارج، وما يترتب عليه من آثار سلبية اجتماعية واقتصادية، والتعريف ببعض أشكال الممارسات السلبية لسماسرة الزواج في الخارج، التي قد ينخدع بها كثير من المواطنين، لا سيما الشباب، وتفنيد بعض المبررات والمزاعم التي قد ينخدعون بها. والحملة ستستمر فعالياتها على مدار شهر ونصف الشهر، وتتضمن العديد من الأنشطة والبرامج التوعوية عبر وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إقامة العديد من المحاضرات والندوات، وطباعة وتوزيع الإصدارات التوعوية، بالتعاون مع شركات ومكاتب السياحة والسفر.