×
محافظة مكة المكرمة

عام /تدشين برنامج الرعاية المنزلية بمستشفى رنية العام

صورة الخبر

اعترف الداعية الإسلامي الشيخ الدكتور عايض القرني بضعف الخطاب المنبري بالمملكة وقلة تأثيره في المجتمع، فضلا عن تسلق أشخاص غير مؤهلين للمنابر، مطالبا بفتح معاهد متخصصة لتأهيل الخطباء أسوة ببقية البلدان العربية والإسلامية. وبين القرني خلال لقاء مع الإعلاميين بعد محاضرته الجماهيرية في أولى فعاليات ملتقى شباب الخبر الثامن الذي افتتح برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، أن غالب الخطاب المنبري في المملكة ضعيف ويستثنى من ذلك خطباء مبرزون وليسوا بالأكثر، مستشهدا بأنه صلى في الكثير من المساجد فلاحظ عدم تركيز الخطيب على القضايا المهمة فلا يجيد الأسلوب المناسب في الطرح والتأثير، مطالبا بمعاهد خطابة فالكثير من الدول لديها معاهد للخطابة إلا المملكة فنحن لا نجيد الخطابة في الغالب، ففي تركيا وإندونيسيا ومصر مثلا يوجد لديهم معاهد متخصصة في الخطابة ساهمت في تبني خطباء يخطبون أمام الآلاف من البشر، بينما لدينا تجد العالم وصل عمره السبعين ولا يجيد الكلام فلا يوجد لدينا فن الأداء وفن التأثير. وألمح أنه فتح باب الحوار مع عدد من أصحاب الفكر المنحرف الذين أسقطوا بعض نصوص الأئمة والعلماء السابقين وتحويلها إلى تصرفات تخدم توجههم، وقرأ بعض الشبهات التي تدور في أذهانهم حيث لديهم شبهتان الأولى نقص العلم عندهم والثانية التقليد الأعمى وسب العلماء، واضعا الحل بأن يأتي العلماء والدعاة الناصحون لهم في أماكن تواجدهم، كونهم لم يقوموا بالجهد المطلوب في نشر الدين الصحيح، وأظن والله أعلم لو بحثنا في الميدان ممن يعملون الندوات والمحاضرات والدروس والخطب لوجدناهم ٢٠% فقط، فالجامعات السعودية تخرج آلافا من العلماء الشباب فأين هم وأين جهودهم، فيجب أن ينزلوا للميدان فعندما لم يجد الشباب من يوجههم خرجوا خارج البلاد وسافروا وانحرفوا في الاستراحات. وأكد رئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة والإرشاد بالخبر (هداية) الشيخ الدكتور صالح اليوسف القاضي بمحكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، على الرعاية والدعم الكبير الذي تحظى به فئة الشباب بالمملكة من القيادة الرشيدة وتوفيرها لكافة المتطلبات والأمور المعرفية في كافة المجالات الحياتية النافعة التي يحتاجها الشباب، مبينا أن وجود هذه المكاتب التعاونية يمثل جزءا من اهتمام الدولة، مشيدا بالعناية والاهتمام التي يوليها أمير المنطقة الشرقية للمناشط الشبابية والخدمات المجتمعية التي تساهم في خلق جيل مبدع ومنتج أساسه الشريعة الإسلامية. وشهد ملتقى (شباب الخبر 8) حضور جمهور غفير من الزوار بلغ 12 ألف زائر في يومه الأول، حيث توافدوا على موقع الملتقى للاستفادة من الفعاليات المختلفة التي تضمنتها المخيمات في المجالات الدعوية والاجتماعية والتدريبية والرياضية والترفيهية.