×
محافظة المنطقة الشرقية

غرفة الأحساء تنظم لقاءً وظيفياً لطرح 164 فرصة عمل

صورة الخبر

يتكبد أهالي ضباء باستمرار عناء السفر 150 كم إلى محافظة الوجه جنوبا، أو شرقا إلى تبوك، لإنهاء معاملات المواليد في الأحوال المدنية في ظل عدم وجود موظف مختص في الإدارة بمحافظتهم. ويؤكد عدد من الأهالي أن صعوبة السفر لطول المسافة تؤخر الكثير من الأسر في إنهاء معاملات تسجيل المواليد على وجه الخصوص، مما يعيق أي معاملات لاحقة. واضطر خليل خالد خضر الفرج التوجه لمحافظة الوجه لإضافة حفيد ابنه رضوان في كرت العائلة، وذلك بسبب ظروف عمل ابنه التي منعته من السفر، مشيرا إلى أنه استاء كثيرا من عدم وجود موظف خاص لتسجيل المواليد في ضباء، وذلك بسبب تمتعه بإجازة عدة أشهر قبل أن يحين وقت انتهاء فترة خدمته في المهنة، مضيفا أنه تحدث مع أحد المسؤولين بأحوال ضباء عن موعد تأمين إدارة الأحوال لموظف بديل فتلقى إجابة صاعقة مفادها أن الموظف ربما يتوفر ولكن «بعد ثلاثة أشهر». وأشار محمد يوسف حمزة البوق إلى أن فرع الخدمة المدنية بمحافظة ضباء يعول عليه الكثير من المواطنين بأن يكون مكتبا نموذجيا في الخدمات المقدمة، ونتطلع من مدير وكالة الأحوال المدنية بمنطقة تبوك أن يعمل على تفعيل هذا المكتب بكوادر وطنية عاملة، حيث يوجد موظفان فقط من ذوي الخبرة بالإضافة لثلاثة موظفين جدد، وسوف يحال اثنان منهم إلى سن التقاعد، وهذا يعد - على حسب قوله - مؤشرا خطيرا لإسناد جميع معاملات المواطنين إلى محافظة الوجه أو التوجه إلى مدينة تبوك إذا لم تعزز وكالة الأحوال المدنية النقص الهائل بالموظفين الذي يعاني منه فرع ضباء منذ أكثر من 10 سنوات، مبينا أن محافظة ضباء يتبع لها العديد من القرى والهجر. ويضيف نبيل عبدالرحمن الحجيري: مكتب وكالة الأحوال المدنية بضباء يعاني من مشكلة كبيرة، حيث إن استقالة أو إجازة أي موظف تعيقان العمل في الإدارة، مما يهدد بإلغاء بعض الأقسام. ويأمل كل من ماجد عبدالرحيم العبيدان وإبراهيم حسين إبراهيم السعيد، أن يبادر المسؤولون بزيارة لمتابعة سير العمل في مكتب محافظة ضباء، حيث يعد الوضع في هذه الإدارة الخدمية مجرد مكاتب مفتوحة خالية من الموظفين الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة، يخدمون أكثر من 20 ألف نسمة في المحافظة، وهو عبء كبير، فيما القسم النسائي خارج الخدمة منذ أول يوم استحدث فيه، رغم أهميته في إنهاء معاملات المواطنات، مشيرين إلى أنه يجب توفير وظائف لخريجات الكليات والمعاهد لتشغيل القسم، خاصة أن من يريد استخراج الهوية الوطنية لفتياته عليه قطع مسافة 400 كم ذهابا وإيابا.