أكد وزيرا الصحة في سلطنة عمان ودولة الكويت فعالية الموضوعات التي ناقشها المؤتمر الثامن والسبعين لوزراء الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي واليمن في الرياض وأعربا عن الثقة في شمول "إعلان الرياض" لأهم القضايا الصحية ووضع معالجات لها. وقال وزير الصحة الكويتي، الدكتور علي العبيدي، إن المجلس قدم طوال مسيرته على مدى أربعين عاما إنجازات كبيرة وتمكن عبر مكتبه التنفيذي من توحيد الكثير من الأعمال الصحية الخليجية الأمر الذي انعكس إيجابيا على المواطن الخليجي، وعلى طريق الامتياز كما هو شعار المؤتمر " قياس أداء النظم الصحية.. طريق الامتياز " ، لأن قياس النظم الصحية وقياس الأداء يبين مواقع الخلل والقصور ويحدد لنا مواضع القوة والضعف والتحديات. وقال: متأكد أن التوصيات ستسد الفراغ الموجود بين الواقع والمأمول. ومن جانبه قال وزير الصحة بسلطنة عمان، د. أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي، إن المؤتمر ناقش جملة من المواضيع الفنية المتعلقة بمكافحة الأمراض غير المعدية، ومكافحة السرطان، ومكافحة التدخين، والصحة المهنية، وشلل الاطفال، والعمالة الوافدة، والبطاقة الذكية، ومعايير وضوابط التعاون مع الجمعيات الخليجية الصحية، والملتقى العلمي للشؤون الإدارية والمالية بوزارات الصحة لدول المجلس، وبوابة الربط الالكتروني بين مراكز المعلومات في دول المحلس والمكتب التنفيذي وتعزيز نظم المعلومات الصحية، إلى جانب التسجيل الدوائي المركزي، والشراء الموحد، واللائحة الخليجية للتطوير المهني المستمر. وقال عضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون ممثل سلطنة عمان الدكتور سعيد بن حارب اللمكي إن عقد مؤتمر وزراء الصحة لدول مجلس التعاون في الرياض بعنوان "قياس أداء النظم الصحية.. طريق الامتياز" هو استشعار لأهمية القياس في مراجعة وتقويم الخدمات الصحية، وتحقيق الامتياز في تقديمها. وأكد أن المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والآراء بشأن ما تم تحقيقه من إنجازات على أرض الواقع، ويصدر عنه ما ينتظره أبناء المجلس من قرارات لتحقيق الأمن الصحي وتقوية النظم الصحية، وتعزيز قدراتها لمجابهة التحديات، مواصلة المسيرة الصحية الخليجية لتحقيق المزيد من النجاحات التي تعبر عنها المؤشرات العلمية للإنجازات.