×
محافظة المنطقة الشرقية

أحد تكفيريي "داعش " اراني صورة والده قائلا " هذا مرتد يستوجب القتل"

صورة الخبر

ردت الصين بغضب أمس، على استقبال الدالاي لاما في واشنطن حيث وصفه الرئيس الاميركي باراك اوباما بأنه «صديق مقرب»، ونددت «بتدخل» الولايات المتحدة في شؤونها الداخلية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لاي: «نرفض استقبال الدالاي لاما في دول أجنبية ونرفض تدخل دول أجنبية في شؤون الصين الداخلية». وتابع ان «الدالاي لاما منفي سياسي يقود منذ وقت طويل أنشطة انفصالية مناهضة للصين تحت غطاء الدين»، في تكرار لموقف بكين الثابت من الزعيم الروحي لبوذيي التيبت. ورحب أوباما بالزعيم الروحي للبوذيين خلال صلاة صباحية شاركا فيها في واشنطن. وقال اوباما في بداية خطاب امام حوالى ثلاثة آلاف شخص تجمعوا في هذا اللقاء السنوي: «اريد ان ارحب بشكل خاص بصديق مقرب». واضاف: «نحن سعداء بوجوده بيننا اليوم»، معتبراً انه «مثال كبير على ما يعنيه التعاطف ومصدر وحي يشجعنا على الحديث من أجل حرية وكرامة كل البشر». وكان اوباما والدالاي لاما جلسا في مكانين متباعدين في بداية «الفطور الوطني للصلاة»، المبادرة التي اثارت استياء الصين من قبل. وحرص البيت الابيض على التأكيد مسبقاً انه لم يقرر أي لقاء محدد بين الرجلين. واتفقت تايلاند والصين أمس، على تعزيز العلاقات خلال السنوات الخمس المقبلة من زيادة التعاون الاستخباراتي إلى مكافحة الجريمة الدولية، فيما يسعى المجلس العسكري الحاكم إلى موازنة تحالف بلاده مع الولايات المتحدة. أتى الاتفاق خلال زيارة لمدة يومين قام بها وزير الدفاع الصيني تشانغ وان تشيوان لبانكوك، فيما تتطلع الحكومة العسكرية في تايلاند إلى الحصول على دعم الصين وسط قلق الغرب من تأخر عودة الديمووقراطية الى تايلاند. وقال وزير الدفاع التايلاندي الجنرال براويت ونجسوان للصحافيين: «وافقت الصين على مساعدة تايلاند في تعزيز حماية أراضيها وتقديم المشورة التكنولوجية لدعم الأمن القومي لتايلاند». واضاف: «لن تتدخل الصين في الشؤون السياسية لتايلاند لكنها ستقدم الدعم السياسي وتساعد في المحافظة على العلاقات على كافة المستويات. هذه هي سياسة الصين». ومنذ استيلاء الجيش على السلطة في تايلاند عززت بانكوك روابطها بالصين في وقت ترسخ فيه بكين نفوذها في جنوب شرق آسيا من خلال القروض والمساعدات لمشروعات البنية التحتية. في الوقت ذاته، سعت واشنطن إلى اظهار التزامها المتجدد حيال «محور» استراتيجي مع آسيا من خلال تعزيز العلاقات العسكرية ومبيعات المعدات مع مختلف دول المنطقة. وقال براويت ان تايلاند والصين اتفقتا على اجراء مناورات مشتركة من دون أن يذكر المزيد من التفاصيل.