أكد الأمير فيصل بن عبد الله المشاري، رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم، أن دمج وزارة التربية والتعليم مع التعليم العالي لن يلغي اختبارات القياس، مشيرا إلى أن قرار إلغاء اختبارات قبول الجامعيين من عدمه في يد الجامعات التي اعتمدت في قبولها للطلاب على اختبارات القياس. وأوضح الأمير فيصل، أن اختبارات القياس ذات أهمية كبرى، كاشفا عن أنها قد أبانت مستوى بعض الطلاب الحقيقي بعد حصولهم على درجات غير دقيقة من المدارس الأهلية التي كانوا ينتمون إليها. وأشار إلى أن الوزارة والمركز يحاربون الدورات الخصوصية كونها لا تقدم المنتظر، موضحا أن المركز وضع على موقعه عددا من الاختبارات التجريبية متاحة لجميع الطلبة والطالبات، كاشفا عن دخول أكثر من 10 ملايين طالب دخل على موقع قياس خلال الاختبار الماضي. وشدد رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم على أن المركز سيواصل عمله على تطوير البرامج المقدمة باستمرار، مشيرا إلى أن من يتعثر ماليا من الخاضعين للاختبار معفى من دفع رسوم الاختبار. وعن الرهبة من الاختبارات، أشار بحسب الرياض إلى أنها أمر طبيعي إن زادت أو قلت، مبينا أنها تدل على الاستهتار أو المبالغة، متطرقا إلى أن الطلاب في المملكة لا يقلقون بدليل أن كثيرا منهم ينهون الاختبار قبل الوقت المحدد، مفيدا بأن هذا ليس دليلا على جديتهم وجدارتهم، بل على استهتارهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: دمج وزارتي التربية والتعليم العالي لن يلغي «قياس»