من حق الأستاذ عمر المهنا الدفاع عن الحكام ولجنة التحكيم والوقوف في وجهة من يتجاوز عليهم والمطالبة بحقوقهم فهذا واجبه يفرضه عليه المنصب الذي يشغله وأيضاً هذا المنصب وقبله ضميره يملئ عليه المحافظة على حقوق الأندية وتطبيق مبدأ العدل والمساواة بينهم جميعاً داخل الملعب وخارجه . انتقاد مستوى الحكام في أي توقيت وبأي طريقة كانت يخدمهم ويساهم في تطور مستواهم ان عملوا على ذلك واستفادوا منه ولكن الدخول في ذممهم لا نقبله جميعاً ونقول لصاحبه قف هنا هذا ما لا نسمح به في الاتجاه المقابل لا يمكن ان نقول لمن يدفع عرق جبينه ويضحى بوقته من اجل هدف رسمه ويشاهد في بداية هذا الهدف أو نهاية من يبعده من السير على مخططه بأخطاء متكرر جولة بعد أخري لا نستطيع القول له اصمت وإلا انطبق علينا المثل القائل شين وقوي عين . نعم اخطي رئيس الأهلي باتهامه حكم مباراة فريقه أمام الاتحاد عبدالرحمن العمري بتعمد هزيمة الأهلي من خلال احتسابه ضربة جزاء ليست صحيحة في نظره وهي كذلك ويستحق على هذا الاتهام العقوبة التي صدرت بحقه ولكن هل فهد بن خالد هو الوحيد الذي هاجم الحكام مجرد سؤال الي الشاكي عمر المهنا والقاضي لجنة الانضباط . تجاوز من سبقوا رئيس الأهلي وإيقاع العقوبة عليه يقودنا الي استفسار كبير, كيف يكون النظر الي المخالفين في نظر أصحاب القانون والمعنيين بتطبيقه في لجنة الانضباط , هل الي كبير لا يرحم فيخشي أو الي صغير لا يحتمل فيرحم أو متجاوز متضرر فيغض الطرف عنه تعويضاً له أو مقتدر تاريخه يقوله انه راقي لا يعترض فيعاقب . المثالية والرقي التي أساسها الرمز عبدالله الفيصل وصار من بعده عليها صناع القرار في الأهلي ودعم الحكام واعتبار أخطائهم جزء من اللعبة هي من جعلت الأهلي نقطة تعويض وإرضاء لإطراف أخرى على حساب مبدأ العدالة قبل تاريخ الأهلي وتسابق اللجان في عقوبته والوقوف آلف خطوة عند غيره , عليه يجب على إدارة الأهلي وضع المثالية والرقي في أرشيف النادي والمطالبة بحقوق النادي والوقوف بحزم في وجه أي جهة كانت فالحقوق تأخذ ولا تعطي . هل أصبحت العدالة في زماننا هذا نادرة ؟ للتواصل تويتر fasli22@