×
محافظة المنطقة الشرقية

140 قضية أسرية في الأحساء

صورة الخبر

الدمام-حمودالزهراني سجلت السعودية الأستاذة غادة بنت اللواء متقاعدعبدالعزيز بن محمد البعادي انجازا سعوديا في بحثها على المستوى المحلي والخليجي والعربي مع ندرة التطرق له على المستوى العالمي بحصولها على درجة الماجستير بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة الخليج العربي بمملكة البحرين كلية الدراسات العليا وقدمت رسالتها كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في الموارد الطبيعية والبيئية ( تخصص الإدارة البيئية) تحت اشراف الدكتورة أسماء علي أبا حسين استاذة الجيولوجيا والجيوكيمياء المشاركة في جامعة الخليج والدكتور ياس عباس السلطاني استاذ هندسة الحسابات المشارك في جامعة الخليج العربي والدكتور خالد احمد الموصلي استشاري الهندسة النووية من ارامكو السعودية المملكة العربية السعودية. وتعتبر الشهادة التي حصلت عليها الاستاذة غادة البعادي الاولى على مستوى المملكة والخليج والشرق الاوسط وجاءت شهادة الماجستير امتدادا لطموحها الكبير بعد حصولها على شهادة الباكالوريوس من جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية عام 1997م في تقنية المختبرات الطبية حيث انه في ظل الزيادة في استخدام المواد المشعة في الممارسات الطبية كتشخيص الأمراض ووظائف الأعضاء والعلاج وحيث انها تمثل إحدى القضايا البيئية المهمة ولما قد يصاحب سوء إدارتها من مخاطر خلال التداول والنقل والإستخدام والتخلص من النفايات. فهذه الدراسة هدفت لقياس مدى التزام أقسام الإشعاع بمتطلبات الإدارة السليمة للمواد المشعة في الرعاية الصحية، وذلك من خلال تطبيق التعليمات العامة للحماية من الإشعاعات المؤينة الخاصة بالمملكة العربية السعودية، وامكانية إيصال هذة الأقسام إلى المستوى الدولي للحصول على شهادةISO14001 للإدارة البيئية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم تصميم قائمة تدقيق (Audit) واستبانه لاستطلاع رأي الموظفين المتخصصين بالإشعاع وذلك بالإعتماد على تعليمات الحماية من الإشعاعات المؤينة وISO14001. وتم اجراء دراسة استطلاعية ميدانية على احدى مستشفيات المنطقة الشرقية للتأكد من وجود المشكلة ولتحسين أدوات الدراسة بحيث تكون موجهة ومتخصصة اكثر، ثم طبقت على مستشفيات المملكة المستخدمة للمواد المشعة والتي كان عددها 52 مستشفى.وأظهرت نتائج الدراسة أن اقسام الإشعاع في مستشفيات المملكة تطبق 80.5% من تعليمات الحماية من الإشعاع، وقلة الزيارات التقيّمية لهذة الأقسام من قبل الجهة الرقابية، وإن 23.8% من المستشفيات أجرت تغييرا في مبنى الأقسام بعد الحصول على رخصة استخدام المواد المشعة، وتدني تطبيق متطلبات الطوارئ بالرغم من أن 19% من هذة الأقسام وقع لديها حوادث اشعاعية، والنفايات المشعة تبقى في المخازن مدة طويلة مما يزيد من مخاطرها، كما أن العاملين في أقسام الإشعاع بحاجة إلى دورات متخصصة وبرامج توعوية للحماية من الإشعاع، و70% من المستشفيات مهتمة بالحصول على إعتماد الجودة، وتوجد علاقة طردية بين تطبيق تعليمات الحماية وتطبيق متطلبات ISO14001.وأوصت الدراسة بالحصول على اعتماد ISO، وضرورة القيام بزيارات ميدانية لاقسام الإشعاع من قبل الجهة الرقابية لمتابعة تنفيذ التعليمات دورياً، وزيادة عدد مسؤولي الحماية من الإشعاع السعوديين، وإستحداث نظام معلوماتي يربط بين الجهة الرقابية وأقسام الإشعاع في المستشفيات لرصد ومتابعة المواد المشعة منذ لحظة استيرادها حتى خروجها منها كنفايات، ولتنظيم تواريخ التدريب والتوعية، ولتسهيل المعاملات الإدارية كالتراخيص وغيره (تم عمل موقع الكتروني افتراضي من قبل الباحثة لحل كل من مشاكل الدراسة ويحتاج هذا الموقع لعمل دراسة تجريبية عليه لإثبات كفاءته)