قال كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس الأميركي باراك أوباما إن الولايات المتحدة ستواصل تعزيز إنتاج النفط، لكن هبوط الأسعار العالمية سيبطئ وتيرة نمو الإنتاج. وأضاف جيسون فورمان على هامش مؤتمر اقتصادي "حتى مع انخفاض الأسعار سنظل نشهد نموا لإنتاج النفط لكن بوتيرة أبطأ". كما أوضح أن سعر النفط المنخفض يوازي خفضا كبيرا للضرائب للمستهلكين مما يسهم في زيادة الإنفاق الاستهلاكي. لكنه ذكر أن التحليلات تشير بصورة عامة إلى تأثير إيجابي على الاقتصاد الأميركي. وكان خام برنت الأوروبي هبط يوم الجمعة الماضي إلى أقل من69 دولاراللبرميل, لينهي الأسبوع أقل من سبعين دولارا للمرة الأولى منذ عام2010. الإنتاج الأميركي وساعدت تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي للصخور النفطية في رفع إنتاج النفط الأميركي إلى أعلى مستوى منذ الثمانينيات. وأطلقت دعوة من جانب بعض المشرعين الأميركيين للتمهل في الإنتاج، أو رفع حظر مفروض منذ أربعين عاما على صادرات النفط. وفي عام 2010، كانت الولايات المتحدة تستورد نصف الخام الذي تستهلكه، غير أن إدارة معلومات الطاقة الأميركية تتوقع انخفاض هذه النسبة إلى أكثر قليلا من 20% العام المقبل. وفي أبريل/ نيسان الماضي، توقعت الإدارة أن تصل الولايات المتحدة إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من النفط بحلول عام 2037 حيث ستنخفض وارداتها منه إلى صفر مع زيادة الإنتاج المحلي. وأوائل العام الجاري، توقعت الإدارة الأميركية وصول الإنتاج في العام القادم إلى 9.3 ملايين برميل يوميا ارتفاعا من 8.5 ملايين في التوقعات الخاصة بالعام الحالي.