×
محافظة مكة المكرمة

أزمة الغاز في جدة تتجه للانفراج .. ضخ 400 ألف أسطوانة خلال أسبوع

صورة الخبر

شهد المسار الوظيفي ال(27) الذي تستضيفه الغرفة التجارية الصناعية بجدة في بهوها الرئيسي وقاعة الشيخ اسماعيل أبو داود في أول أيامه الأربعاء ارتفاع عدد الشركات المقدمة للوظائف إلى (50) شركة قدمت أكثر من (2500) فرصة وظيفية، في حين لم يحضر سوى (400) شاب فقط لا يمثلون أكثر من (16%) من احتياجات منشآت القطاع الخاص التي تسعى لتوطين (59) مهنة يشملها المسار. وجاء اليوم الأول للمسار الوظيفي الذي اختتمت فعالياته أمس هادئاً على عكس توقعات الكثيرين، حيث أجرت الشركات التي حضرت مبكراً إلى غرفة جدة مقابلات شخصية من الباحثين عن العمل في مهن تشمل قطاعات السياحة والمبيعات والحاسب الآلي والأمن والسلامة والإلكترونيات وغيرها للحاصلين على الثانوية العامة وما دونها، عبر البرنامج الوطني الذي يمنح الباحثين عن عمل فرصة التدريب والتأهيل والحصول على حزمة كبيرة من المميزات. وفي حين عبر عدد من الشركات المتواجدة في المسار الوظيفي عن استغرابها من قلة الإقبال الذي جاء أقل بكثير من طموحاتهم، وحث الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة كل الشباب الباحث عن عمل من الحاصلين على الثانوية العامة وما دونها، إلى حمل أوراقهم والتقدم إلى الشركات المتواجدة في الغرفة اليوم الخميس واللحاق باليوم الأخير للمسار، حيث سيتم اجراء المقابلات الشخصية من التاسعة صباحاً وحتى الثالثة عصراً، مشدداً على أن غرفة جدة وشركاءها في التنظيم الوطني للتدريب المشترك حريصون على توطين الوظائف وتأهيل الشباب السعودي إلى دخول سوق العمل، بالتعاون مع وزارة العمل والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وصندوق تنمية الموارد البشرية. ودعا مندورة الشباب بشكل أكبر مع هذه الفعاليات التي تهدف إلى تحقيق مصالحهم وتلبية رغباتهم، وأكد أن بيت أصحاب الأعمال بذل جهوداً كبيرة لنجاح المسار الوظيفي ال27 مع العديد من الشركاء، وقال: سخرت الغرفة كل طاقاته من أجل تحقيق أعلى درجات النجاح سواء للباحثين عن عمل من الشباب، أو للشركات والمؤسسات التي تنطوي تحت مظلة الغرفة وتعمل من أجل خدمة الوطن وشبابه عبر القطاع الخاص، الذي برهن على دوره الوطني الكبير في التفاعل مع مختلف القضايا، ونجح في استيعاب الكثير من الشباب الباحثين عن فرص وظيفية. ولفت مدير إدارة التوطين بغرفة جدة عابد بن عبدالله عقاد إلى أن الجهود التي بذلت في الأيام الماضية ساهمت في رفع عدد الشركات المشاركة في المسار الوظيفي من (40) إلى (50) شركة، وبالتالي ارتفعت الفرص الوظيفية من (2100) وظيفة إلى (2500) وظيفة في ال(59) مهنة حددها المسار، حيث تفاعلت الشركات الوطنية بشكل رائع مع دعوة غرفة جدة ووفرت عددا جيدا من الوظائف. وثمن عقاد جهود الشركات الوطنية المشاركة والجهات المتعاونة لتنظيم المسار الوظيفي السابع والعشرين، وأكد أن الشباب الراغب في العمل سيحصل على مجموعة كبيرة من المميزات، حيث يتحمل التنظيم الوطني تكلفة التدريب، ويتم احتساب من يتم التعاقد معهم ضمن نسبة السعودة، ويقضي المتدرب 25% من مدة التدريب في الجانب النظري و75% في الجانب العملي بالمنشأة، وستكون المكافأة الشهرية (1500) ريال يتحمل الصندوق 75% مبلغ 1125 ألف ريال، وتتحمل المنشأة 25% ما قيمته 375 ريالا، ويتحمل صندوق تنمية الموارد البشرية بعد انتهاء مرحلة التدريب دعم راتب التوظيف للمدة المكملة للسنتين بنسبة 50% بما لا يزيد عن ألفي ريال.