أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حكم القتل حداً في أربعة جناة بمحافظة القطيف في المنطقة الشرقية وفيما يلي نص البيان: قال الله تعالى ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ). أقدم كل من 1 / ياسر بن فتحي بن عبدالعلي العوى، 2 / نذير بن محمد بن باقر البحراني، 3 / بشير بن محمد بن باقر البحراني، 4 / محمد بن رضي بن محمد المسجن (سعوديي الجنسية) على استدراج / عبدالمحسن بن علي بن حمد العودة (سعودي الجنسية) إلى أحد المواقع المنزوية وقتله وسلب ما معه من مال ومحاولة سرقة أجزاء من سيارته. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جريمتهم، وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهم شرعاً، ونظراً لاشتراك المدعى عليهم بالتخطيط لاستدراج المجني عليه والتغرير به وخداعه لحين حضوره لديهم والتخفي بزي نسائي والتخطيط لسلب ماله وتنفيذ ذلك واشتراكهم جميعا بقتله، ولانطباق حد الغيلة على المدعى عليهم فقد ثبت أن ما قام به المدعى عليهم قتل غيلة وهو نوع من أنواع الحرابة والحكم بقتلهم حداً للغيلة، وصُدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وصدق من مرجعه بحق الجناة المذكورين وذلك بقتلهم. وقد تم تنفيذ حكم القتل حداً بالجناة / ياسر بن فتحي بن عبدالعلي العوي و/ نذير بن محمد بن باقر البحراني و/ بشير بن محمد بن باقر البحراني و/ محمد بن رضي بن محمد المسجن ( سعوديي الجنسية ) اليوم الخميس بمحافظة القطيف بالمنطقة الشرقية. ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.