×
محافظة المنطقة الشرقية

ناصر فقيه: كليب يارا هو الأوّل في مسيرتي وعملي مع سعود أبو سلطان كان مجرد خدمة

صورة الخبر

انتقد رئيس «اللقاء النيابي الديموقراطي» وليد جنبلاط «التحليلات التي تربط الاستحقاق الرئاسي بملفات كبرى كالنووي الإيراني أو تسوية سورية وغيرها من الملفات الإقليمية»، مؤكداً أن «الانتخابات الرئاسية مرتبطة بالوفاق الداخلي». وعن إمكان تخليه عن ترشيح النائب هنري حلو لرئاسة الجمهورية لمصلحة مرشح قد يتوافق عليه المسيحيون في حوارهم المرتقب، أكد جنبلاط للموقع الإخباري «لبنان 24» تمسكه بحلو «ولن أتخلى عنه كمرشح رئاسي أياً كانت الظروف. وإذا توافق القادة الموارنة والقوى الكبرى على أي مرشح توافقي فمبروك، ولكن اللقاء الديموقراطي لن يتخلى عن هنري حلو، وسيصوت له». ونفى علمه بمعطيات يمكن أن تحدث خرقاً في الملف الرئاسي عبر الجولات المكوكية للموفد الفرنسي رئيس دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جان فرنسوا جيرو الموجود في بيروت (التقاه امس). وإذ شدد على «إيجابية الحوار الذي انطلقت عجلته أخيراً»، سأل: «إلى أي مدى قادر هذا الحوار على اجتراح الحلول؟. وعن الحوار المسيحي، اكتفى بالقول: «لا معلومات لدي عنه، عندي الكثير من العمل في شأن خدمات الناس». وفي ملف العسكريين المخطوفين، جدد موقفه بـ «وجوب المقايضة، ولست أفهم لماذا العرقلة دائماً، والموضوع محل متابعة من قبل (المدير العام للأمن العام) اللواء عباس إبراهيم». وعن تغيير قواعد الاشتباك بعد حوادث القنيطرة ثم مزارع شبعا، رأى أن «عملية حزب الله كانت مدروسة، في أرض تاريخياً لبنانية، لكنها تحت السيادة السورية وهي منطقة حساسة لإسرائيل». وعن تأثير أي اتفاق إيراني - أميركي على لبنان وإمكان تقاسم مناطق نفوذ، اكتفى جنبلاط بالقول: «خليني على قدي ما بحب حلل الأمور الكبرى، جيد أننا ربحنا جزئياً معركة مكب الناعمة، ولنرافق حملة وزير الصحة ضد الفساد». ورأى في رفض دروز سورية الالتحاق بالجيش النظامي «بداية إيجابية، ولكن علينا أن نتوقع أن يقوم النظام بعمليات تخريب، وفي النهاية هذا النظام وصل إلى أفق مسدود، والمقابلة التي أجراها صاحب النظام في مجلة «Foreign affairs» بدا وكأنه يعيش في كوكب آخر. هذا النظام انتهى، وبإصراره على رفض الحل السياسي والقبول بهيئة انتقالية تملك كامل الصلاحيات، يعرّض وحدة سورية للسقوط».