أكدت وزارة الدفاع العراقية تطهير منشأة المثنى والتقسيم والجسر الياباني، شمال سامراء، فيما أعلنت «البيشمركة» الكردية قتل وإصابة أكثر من 5000 من عناصرها، منذ بداية المعارك مع «داعش» على مختلف الجبهات. وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن «القوات المشتركة في سامراء قتلت أعداداً كبيرة من الإرهابيين ودمرت أسلحة ومعدات مختلفة». من جهة أخرى، قال الأمين العام للوزارة جبار ياور، خلال مؤتمر صحافي في إربيل إن « شهداء وجرحى قوات البيشمركة منذ بدء المعارك مع تنظيم داعش وحتى أمس بلغوا 999 شهيداً و4596 جريحاً»، مبيناً أنه «تم تقديم العلاج اللازم للجرحى في مستشفيات الإقليم وتركيا وإيران وألمانيا»، و»رفض الإساءة أو الاستخفاف بجثث قتلى داعش»، مبيناً أن «بعض الصور التي نشرت هنا وهناك وتستخف بجثث القتلى لا تعبر عن تعامل وزارة البيشمركة، والوزارة أبلغت المنظمات الدولية موقفها من ذلك». في الأثناء، أعلنت قوة المهام المشتركة للتحالف الدولي أن «القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها شنت بين صباح الإثنين وصباح الثلثاء 14 ضربة»، وأوضحت أن «الضربات نفذت قرب بيجي وتلعفر والفلوجة والموصل في العراق واستهدفت وحدات تكتيكية وسيارات». وأضافت أن «ضربتين أصابتا وحدات تابعة للتنظيم قرب مدينة كوباني السورية». وتابعت أن «ضربتين وقعتا قرب الحسكة واستهدفتا معدات نفطية للدولة الإسلامية كما وجهت ضربة أخرى قرب الرقة ودمرت سيارات ومبنى». ونقل المركز الخبري شبه الحكومي عن ضباط ميدانيين قولهم إن « طائرات التحالف الدولي دمرت مستودع أسلحة لداعش قرب ناحية البغدادي»، وقال النقيب في فوج الطوارئ شعيب العبيدي إن «التحالف الدولي قصف منزلاً في منطقة جزيرة جُبة الواقعة في الجهة المقابلة لناحية البغدادي تستخدمه العصابات الداعشية كمستودع للأسلحة والأعتدة المتوسطة والثقيلة»، مشيراً إلى أن»القصف دمر المنزل بالكامل، فضلاً عن قتل عدد من الدواعش». وأعلن مسؤول مقاتلي عشيرة الجغايفة الشيخ خضر الجغيفي إحباط هجوم لـ «داعش بقطار مفخخ غرب الرمادي»، وأضاف العبيدي أن « القوات الأمنية وأبناء العشائر تمسك الأراضي المحيطة بالناحية وتمنع تسلل العصابات الداعشية إليها». وأفاد مصدر في شرطة محافظة الأنبار أن «انتحارياً قاد قاطرة مفخخة من قضاء عانّة، غرب الرمادي، وتوجه إلى قضاء حديثة محاولاً استهداف القوات الأمنية التي تصدت له، ما أدى إلى انفجار القاطرة وإصابة مدنيين اثنين وثلاثة أطفال».