أفاد مسؤول باتحاد الكرة التونسي أن الأخير لا ينوي توجيه رسالة اعتذار إلى الاتحاد القاري، الذي هدد باستبعاده من نهائيات كأس أمم أفريقيا 2017 في حال لم تصله الرسالة قبل (الخميس) المقبل. وقال ماهر السنوسي نائب رئيس الاتحاد التونسي المكلف بالشؤون القانونية لـ«فرانس برس» «اعتذار عن ماذا؟ نحن طلبنا من الكاف في رسالة وجهناها إليه أن يبين لنا عن ماذا سنعتذر»، وأضاف أن الاتحاد التونسي «لم يسيء إلى المكتب التنفيذي للاتحاد القاري، ولا إلى مسؤولي الاتحاد الأفريقي، بل احتج على أداء حكم مباراة تونس وغينيا الإستوائية، وطالب بفتح تحقيق في ملابسات تعيين هذا الحكم الذي كان أداؤه ضعيفاً ومؤثراً في نتيجة المقابلة». وقال: «إن الاتحاد التونسي طالب في الرسالة التي وجهها إلى نظيره القاري بفتح تحقيق مع لجنة التعيينات بالكاف لأنها عيّنت لنا حكاماً قاموا كلهم بأخطاء تحكيمية كبيرة»، وتساءل «هل في الاحتجاج على أداء الحكم والمطالبة بفتح تحقيق، مس في الميثاق الرياضي؟». وطالب الاتحاد الأفريقي أول من أمس (الثلثاء) نظيره التونسي برسالة اعتذار قبل يوم (الخميس) المقبل بسبب اتهامات الانحياز التي أطلقها على الاتحاد القاري مهدداً باستبعاده من نهائيات 2017 في حال لم تصله الرسالة. وكان الاتحاد الأفريقي وضع حداً لمشوار الحكم سيشورن الذي قاد مباراة تونس وغينيا «في النهائيات الحالية وإيقافه لستة أشهر بسبب أدائه المتواضع، وسحبه من قائمة النخبة لحكام الاتحاد الأفريقي». كما غرّم تونس بمبلغ 50 ألف يورو بسبب تصرفات لاعبي «نسور قرطاج» العدائية بعد المباراة المذكورة، ودان تصرفات رئيس الاتحاد التونسي وديع الجري، إضافة إلى تحميل تونس نفقات الأضرار في ملعب باتا.