اطفال العراق يستغلون من قبل تنظيم الدولة الاسلامية الذي يستخدمهم كمهاجمين انتحاريين او دروع بشرية لحماية المنشأت، وفي حالات اخرى يباعون كالرقيق في الاسواق أو يصلبون ويقتلون هذا ما اعلنته لجنة حقوق الطفل التابعة للامم المتحدة التي تراجع سجل العراق لاول مرة منذ عام 1998. ريناتي وينتر الخبيرة بلجنة حقوق الطفل التابعة للامم المتحدة. لدينا تقارير عن أطفال خاصة من يعانون من إعاقة ذهنية يجري استخدامهم كمهاجمين انتحاريين وعلى الأرجح دون أن يعوا ما يحدث أو يتوقعوه. وكانت الدولة الاسلامية قد قام ببث الفيديو الخاص باعدام الطيار الاردني معاذ الكساسبة باحراقه حيا في احد ساحات مدينة الرقة أمام مجموعة من الاطفال عبر بعضهم بعدها عن اعجابه بافعال التنظيم المتطرف.