اكد الدكتور محمد ناصر حمزة بن محمود رئيس المجلس البلدي الجديد للفترة المتبقية من عمر المجلس في دورته الثانية أن هذه المسؤولية التي تحملها لتقديم ما هو مفيد لمصلحة المواطن، مشيرا الى أن مثل هذا العمل الذي يتعلق باحتياجات الناس ومتطلباتهم أمانة وتكليف قبل أن تكون تشريفا ونحن في المجلس البلدي سواء المنتخبين أو المعينين نمثل المدينة المنورة وأبناءها لنقل تطلعاتهم واحتياجاتهم وما يصبون إليه من خدمات بلدية ودور المجلس البلدي هو إيصال صوت المواطن إلى الأمانة التي سنكون معها قلبا وقالبا ولن يكون للمجلس أي دور ما لم يكن هناك تعاون من الأمانة وتكاتف جميع أعضاء المجلس البلدي وهم جنود مجندة من أبناء هذا الوطن لخدمة العمل البلدي في المدينة المنورة. وأوضح الدكتور بن محمود أن المجلس البلدي منذ تأسيسه من الدورة الأولى وحتى هذه اللحظة مر عليه 6 سنوات ودوره معروف ولكن للأسف البعض أعطى المجلس البلدي أمورا ليست من اختصاصه وأنيط به من المهام ما ليس مصرحا له في الأصل ونحن في المجلس البلدي نعمل وفق اللائحة بحيث لا يخرج دور المجلس وفق الإطار المحدد له، أما قضية الإعلام والتعامل معه جزء لا يتجزأ من عمل المجلس وهناك نقطة مهمة وهي إيصال صوت المواطن فيما يتعلق بنقص الخدمات له وهذا حق من حقوقهم وبصفتي رئيس المجلس الجديد سوف نقوم بتفعيل الآليات ويستطيع المواطن أن يوصل صوته للمجلس البلدي وفي نفس الوقت لا بد من توعية المواطنين حول هذه الآليات المتاحة وتفعيلها في نفس الوقت حتى تساعدهم لايصال صوتهم ومعرفة متطلباتهم والى اين وصلت وما هي نتائجها، نحن شركاء مع المواطنين وسنكون خير معين لهم في تحقيق ما يصبون اليه من تطلعات وآمال، بالتعاون والمشاركة مع أمانة المدينة المنورة والتي هي الأخرى لن تألو جهدا في سبيل تحقيق ارقى الخدمات للمواطنين.