×
محافظة المدينة المنورة

بدء تسجيل مستجدي الابتدائية بالمدينة

صورة الخبر

عهد جديد ورؤى جديدة وأحلام جديدة, تنتظر من يقطفها من عين الواقع بكل جرأة وبكل ثقة وإخلاص وتمكن تحقيقاً للتقدم والتطور المنشود من قبل قيادتنا الحكيمة. مع الملك سلمان بن عبدالعزيز "يحفظه الله" يقف كافة الرياضيين على مسافة واحدة وينظرون للقادم بأمل يحدوه التغيير والتطوير فالمسؤول, يجب أن يعي ويفهم أن ما يحدث من فوضى رياضية شاملة في كل الألعاب, يجب أن تنتهي ويجب أن تعاد صياغة الأهداف وطريقة تخطيطها وأساليب تنفيذها وإن لم يكن ذلك, فإن هناك قائد يتواصل مع شعبه وأبنائه في تويتر ويرى ويسمع كل شيء. وهذا هو قمة التواضع وقمة الذكاء اللإداري الناجح, فمن يريد أن يتفهم ما يدور داخل المنظومة, يجب أن يكون قريباً من أفرادها وهذا هو ما يفعله ملكنا أطال الله في عمره. نعم هذا عصر المعلومات والمجتمع الصغير وعصر الشفافية, فمن يحاول أن يخفي شيئاً, فسيجد أن ما أخفاه ظهر للجميع عن طريق شخص آخر، وربما يظهر مشوهاً بعد إضافة البهارات اللازمة. ومثال لذلك ما فعله رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي, عندما أفصح لجماهير ناديه بكل وضوح وشفافية عن مشوار التعاقدات التي خاضها النصر مع اللاعبين الأجانب في الفترة الشتوية حتى استقر على الأورغوياني ايستو يانوف والأكوادوري ارماندو ويلا، وبذلك قطع رئيس النصر خطوة إدارية ذكية جداً قطعت حبل الشائعات التي يمكن أن تعصف بأكبر الفرق وهذا هو ديدن الإداري الذكي, الذي يفهم ويعيّ أن عصر الصحيفة الواحدة قد ذهب وأن وسائل التواصل الاجتماعي الآن هي وجهة الصغار والكبار معاً. ما دفعني لهذا الموضوع هو ما نراه من لغط كبير حول أمور كثيرة في رياضتنا حتى أمسى المشجع العادي بين مقصلة الأخبار نصف الصحيحة وبين نفيها من قبل آخرين وأصبحت رياضتنا تتراجع فعلا وتؤكد ذلك النتائج في مختلف الألعاب الرياضية. ومثال لذلك ما نسمع عنه في وسائل التواصل الاجتماعي عن ما يدور في كواليس الاتحاد السعودي بين أعضائه المختلفين ضمناً والمتفقين شكلاً، فهناك أمور تحدث يخجل المرء من ذكرها أمام الملأ ولهذا, فيجب أن تعاد الصياغة الرياضية ويُعاد ترتيب البيت الرياضي السعودي بما يجعلنا نتأمل لتحقيق أحلامنا التي تذهب أدراج الرياح في كل عام.