×
محافظة المنطقة الشرقية

تعرف على انواع الصداع الاربعة

صورة الخبر

اعتبرت المتخصصة في مجال الإعلام الاجتماعي وبناء الاستراتيجيات وتحليل أداء وقياس المشاريع أماني الشعلان، أن «الإعلام الاجتماعي إنساني بالدرجة الأولى تُشّغله المشاعر، والمهم ليس كيفية استخدام الأداة، وإنما كيفية تأهيل المستخدم والاستفادة من مهارته في تشغيل إنسانيته، لأن الأداة تختفي ويبقى الإنسان». وتطرقت خلال الورشة التي نظمها مركز الملك سلمان للشباب أخيراً بعنوان: «أساسيات الإعلام التسويقي والاجتماعي للمشاريع الشبابية والريادية»، وحضرتها 25 رائدة أعمال سعودية، إلى فلسفة وروح الإعلام الاجتماعي في عملية تشغيله، وتركزت الورشة التدريبية على عدد من المحاور الأساسية، وهي القدرة التواصلية التي منحتها أدوات الإعلام الاجتماعي والتسويقي للمشاريع الريادية للوصول للموارد والمصادر، والفائدة الفعلية المتحققة من الإعلام الاجتماعي والتسويقي على المشاريع الريادية المتوسطة والصغيرة، من خلال توظيف عدد من العناصر الفعالة مثل الجماهير، وتطوير خدمة العملاء، وتطوير المنتجات والخدمات وأفضل الممارسات، وتحديد الكلفة والتسعيرة، إضافة إلى قوة الاستفادة الإعلانية والتواصلية التي جعلت من هذه المشاريع قوى منافسة. وتناولت الورشة الاستشارات المجانية في مجال الإعلام الاجتماعي للمشاريع الريادية عبر ثلاث مراحل، من وصف وتطوير المشروع بالمرحلة الأولى، ووضع خطة عمل وتصميم استراتيجية في المرحلة الثانية، إضافة إلى قياس وتحليل الأثر بالمرحلة الأخيرة، والفرص الذهبية التي أتاحها الإعلام الاجتماعي والتسويقي للمشاريع الريادية المتوسطة والصغيرة، والأدوات التفاعلية الفعالة وفق إحصاءات الإعلام الاجتماعي والتسويقي في السعودية مع التطرق لنقاط الضعف والقوة، إضافة إلى التطرق لمصادر النمو والتمويل والابتكار والإبداع باستعراض بعض الخطوات والاستراتيجيات. وقالت الشعلان لـ«الحياة»: «تأهيل الإنسان بكل قدرته وطاقاته ومؤهلاته بكل ما يملك من مشاعر لتشغيل هذه الأدوات كان هذا الهدف الأول من الورشة، التي جاءت لتأهيل رواد أعمال قادرين على توصيل رسالة مشاريعهم الجماهيرية، ليتحقق بذلك الربح المطلوب من إيصال المنتج وهويته ورد فعل الجمهور». وكان التجاوب قوياً وحماسياً من رائدات الأعمال الحاضرات الورشة التدريبية، ما أشعل فتيل الفهم والمنافسة داخل القاعة التدريبية التي أدخلتهن في عمق المضمون، وغيرت من بعض المفاهيم الخاطئة عن هذا النوع من الإعلام.