بعد ساعات من نشر تنظيم مايعرف بالدولة الإسلامية شريطا مصورا يظهر الإعدام الوحشي للطيار الأردني حرقا، المملكة الأردنية ترد وتعدم شنقا كلا من الإنتحارية العراقية ساجدة الريشاوي والعراقي زياد الكربولي المنتمي للقاعدة. الصحف الأردنية الصادرة صباح اليوم في الأردن، خصصت صفحتها الأولى للحديث عن ما اعتبرتها فاجعة حلت بالبلاد بعد القتل اللاإنساني للطيار الذي يبلغ من العمر سبعة وعشرين عاما. السلطات الأردنية أكدت أن الطيار أعدم في الثالث من يناير الماضي. أما في مسقط رأس معاذ الكساسبة، تحديدا في قرية عي بمحافظة الكرك، سادت حالة من الحزن الشديد. عائلته أكدت أنها تعتبره شهيدا، والده يقول: أولا أنا احتسب معاذ شهيدا مخلدا في الجنة مع الصدقين والأنبياء والشهداء ، صبري جميل، استعين بالله وأطلب من الحكومة الأردنية أن تثأر لدم معاذ. وتخيم حالة من الغضب على أهالي مدينة الكرك الذين كانوا قد خرجوا من مظاهرات منددة بما وصفوها الجريمة البشعة مطالبين بالقصاص من القتلة.