ألزمت وزارة التجارة والصناعة مستوردي الأرز بعدم كتابة عبارة «زكاة الفطر» على عبوات الأرز، وألا تخصص عبوات 3 كجم لتعبئة الأصناف الأقل جودة أو الرخيصة، وأن الوزارة لن تفسح أي كميات من الأرز تأتي في عبوات مخالفة لقرارها اعتبارا من 1-5-1436هـ. أمام ذلك، أبلغت الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة أمس الأول منتسبيها من التجار والمستوردين، بقرار الوزارة بمنع كتابة عبارة «زكاة الفطر» على عبوات الأرز وعدم تخصيص العبوات زنة ثلاثة كيلوجرامات لتعبئة أصناف الأرز ذات الجودة المنخفضة. وأكد أمين عام الغرفة بالإنابة مؤيد السنوسي أن الغرفة قامت بالتعميم على منتسبي الغرفة، بعد تلقيها تعميم مجلس الغرف السعودية بناء على الخطاب الصادر من وزارة التجارة. وأبان السنوسي، أن الوزارة أكدت في خطابها، أنها لاحظت وجود عبوات أرز زنة 3 كجم مكتوب عليها عبارة «زكاة الفطر» يتم تسويقها مع قرب حلول موسم زكاة الفطر، وأن بعض تلك العبوات تحتوي أصناف أرز ذات جودة منخفضة. وأفاد أن وزارة التجارة أوضحت أن الشكاوى التي تلقتها من بعض الجمعيات الخيرية، تفيد بأن تلك النوعيات الواردة إليها من زكاة الفطر المعبأة، تعد من نوعيات رديئة وأقل جودة وأنها غير مقبولة للتوزيع على الفئات المستحقة للزكاة. ولفت أمين غرفة مكة بالإنابة إلى أن وزارة التجارة أوضحت أن الأرز في الوقت الحالي يعد أكثر الأصناف المستخدمة كزكاة للفطر في المملكة، وأن الوزارة حريصة على ألا ترتبط زكاة الفطر بنوعيات الأرز الأقل جودة والرخيصة، مفيدًا بأن القرار جاء ليصب في مصلحة مخرجي الزكاة والمستفيدين منها بشكل عام، مفيدا بأن ظاهرة قيام الكثير من العمالة الوافدة بتسويق وترويج كميات كبيرة من الأرز المغشوش جراء تجميع عشرات الأطنان من أرز زكاة الفطر وخلطها مع الأنواع الرديئة ومن ثم تسويقها وبشكل واسع على المطاعم والمطابخ بأسعار مغرية، باتت تحتاج إلى وقفة صارمة خاصة من الجهات المعنية.