أصيب الفتى محمد يوسف برقان ظهر أمس بجروح جراء اطلاق إرهابيين من قطعان المستوطنين اليهود النار عليه في بلدة سلوان، اثناء رعيه للأغنام، فيما هدمت قوات الاحتلال منشآت زراعية في قرية قصرى جنوب نابلس. ونقل عن الفتى صهيب برقان انه كان برفقة ابن عمه محمد في جبل (واد ياصول) لرعي الأغنام، وخلال عودته -أي صهيب- لدقائق الى منزله، سمع صوت اطلاق رصاص، ولدى عودته للاطمئنان على محمد، كانت مجموعة من المستوطنين قدر عددهم بحوالي 15 إرهابياً في المكان، وأحدهم يشهر سلاحه، فيما كان محمد ملقى على الأرض ومنعوه من الاقتراب منه ووجهوا له الشتائم. واشار الى انه تمكن من الاتصال بشقيقه الذي حضر الى المكان، وتمكن من نقل الفتى محمد الى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج، فيما غادر المستوطنون المنطقة. من جهة أخرى، دمرت قوات الاحتلال صباح أمس بالجرافات غرفتين زراعيتين وبئر مياه وجدراناً استنادية بطول 500 متر جنوب شرقي قرية قصرى جنوب نابلس، وعلى مقربة من البؤرة الاستيطانية "ييش كودش". وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية إن هذه المنشآت هدمت تعود ملكيتها للمواطنين انور تيسر واكرم تيسير من قرية قصرى. وقال رئيس بلدية قصرى عبدالعظيم الوادية هذه الممتلكات الزراعية اقيمت بمنحة فرنسية قدمت للمزارعين الفلسطينيين في هذه المنطقة.