×
محافظة المنطقة الشرقية

نجران أمام قوة النصر.. والأهلي يخشى تفوق هجر

صورة الخبر

أشاد سلمان بن محمد العمُري، المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بما تضمنته الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله مساء الخميس التاسع من شهر ربيع الآخر الجاري، مؤكدا أن هذه الأوامر تعبّر عن بعد نظر للمستقبل، واستشراف لآفاقه الواسعة في تعزيز مسيرة النماء والخير للمملكة بإذن الله . وأكد سلمان العمُري في تصريح له أن الأوامر الملكية شملت جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية وكل ما له صلة بتنمية الوطن والمواطن انطلاقا من الفكر النير لخادم الحرمين الشريفين رعاه الله الذي عمل استشراف المستقبل من خلال تطوير العمل وتجديد أدواته للحصول على أفضل النتائج من مختلف قطاعات الدولة وفق خطط مرسومة تلبي متطلبات حركة التنمية في البلاد وتخدم المواطن وتوفر حاجته الحالية وحاجات الأجيال المقبلة بعون الله ، حيث شملت تلك الأوامر إعادة رسم هيكلة مجلس الوزراء، وتنظيم الهيئات والأجهزة التي تتبعه بشكل يتوافق مع ما نعيشه في الوقت الحاضر من متغيرات في مختلف المجالات تستدعي من الجميع التحرك لمواكبتها بما يتوافق مع منهجنا الشرعي القائم على كتاب الله الكريم، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويحقق النماء والتطور للبلاد. ولفت العمري النظر أن الأوامر الملكية أبهجت جميع من ينتمي إلى هذا الوطن من الرجال والنساء والأبناء والبنات سواء كانوا صغاراً أم كباراً حيث لامست قلوب المواطنين بمختلف شرائحهم وفئاتهم، إذ شمل خادم الحرمين الشريفين بلفتته الإنسانية الكريمة الجميع من الموظفين، والمعوّقين، والمشمولين بالضمان الاجتماعي، والرياضيين، والسجناء، حيث تضمنت أوامره رعاه الله صرف راتبين لموظفي الدولة، وتعديل سلم معاش الضمان الشهري، وصرف مكافأة إعانة شهرين للمعوقين، وضم قوائم الانتظار للمعوقين لإعانة المعوقين، ودعم الجمعيات الخيرية، ومجلس الجمعيات التعاونية، والجمعيات المهنية المتخصصة، والأندية الأدبية والرياضية، وتنمية حركة الإسكان، إضافة إلى إسقاط الحق العام عن السجناء من السعوديين والمقيمين الخاص بالقضايا المالية والتسديد عنهم بما يوازي 500 ألف ريال لكل سجين، مشيرًا إلى أن هذه اللفتات الكريمة ليست بمستغربة على رجل الخير والإنسانية والأبوة الحانية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي عُرف عنه تلك الصفات منذ نعومة أظافره، وخلال مسيرة حياته الحافلة بالعطاء. وأختتم سلمان العُمري -تصريحه متوجها إلى الله بالدعاء أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- لما يحبه ويرضاه، وأن يمتعهم بالصحة والعافية، ويديم على بلادنا نعمة الخير والأمن والاستقرار في ظل قيادتهم المباركة، ورعايتهم الكريمة.