وأوضح الحازمي خلال اللقاء بأن الهدف من المشروع بناء شبكات مهنية بين المدارس تسعى إلى تكوين التماثل في الأداء المهني المنبثق عن المعايير, والالتزام المهني من قبل المعلمين بمتطلبات المنهج المدرسي , وما يتضمنه من مستحدثات مستهدفة تدريسياً وتقويماً, ومساعدة المعلمين على بناء رؤية مشتركة في تحديد معايير الأداء داخل الحجرة الدراسية وخارجها. وأكد (الحازمي ) ان من أبرز مبررات المشروع , تعرض المدرسة لأنظمة المساءلة ومعايير التصنيف المركزية والوطنية وما تفرضه من ضرورة توفير فرص التعليم التي يحتاجها الطلاب لتحقيق المعايير, بالإضافة إلى ضعف مخرجات التعليم نظراً لضعف اكتسابها لمعايير المنهج المدرسي , الأمر الذي يستدعي بناء آليات مهنية توجه المعلم نحو المعايير من خلال أسلوب المجتمعات المهنية. كما أفاد رئيس الفريق من شركة ( تطوير ) الاستاذ علي الزهراني أن المشروع يركز على رسالة المدرسة التي تتمحور حول تمكين الطلاب من التعلم من خلال انخراط المعلمين في مجتمعات مهنية متعلمة تمكنهم من بناء قراراتهم التدريسية بأنفسهم , كما نوه ( الزهراني ) على أن شركة تطوير لها إسهامات في هذا المجال ولديها برنامجها في المجتمعات المهنية على مستوى المدرسة , أما على مستوى القطاعات وإدارات التعليم – وهو ما تنفذه إدارة التربية والتعليم بالليث في تجربتها حالياً – فهي مرحلة مقبلة تسعى الشركة إلى تقديمها والإفادة من خبرة إدارة التربية والتعليم بالليث في هذا المجال , وذكر ( الزهراني) أنه سيتم مناقشة التجربة مع الخبراء في شركة تطوير والبحث في أوجه الدعم الممكنة التي ستقدمها الشركة للإدارة , وقد ضم الفريق كلاً من الاستاذ علي الزهراني رئيس الفريق والاستاذ أحمد النملة والاستاذ مريع الألمعي من برنامج تطوير المدارس.