كشف القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية كمال الهلباوي عن اجتماعات خلال اليومين الماضيين لما يسمى بالمجلس الثوري لجماعة الإخوان الإرهابية بمسؤولين أمريكيين وأتراك لطرح فكرة عقد مصالحة بين النظام المصري وجماعة الإخوان قبيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها 21 مارس القادم. وقال «الهلباوي» لـ»المدينة» إن الاجتماعات ليس الهدف منها كما يتصور البعض عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إنما لعقد مصالحة مع المسؤولين بمصر، مشيراً إلى أن أنصار الجماعة الهاربين يمارسون ضغوطاً على بعض المسؤولين في الخارج لتأجيل الانتخابات البرلمانية حتى إتمام المصالحة على أن تشتمل على صيغة مناسبة تسمح لهم بالعودة للحياة السياسية تحت غطاء جديد وإن كانت العقيدة واحدة، مع حصول قادتهم على عفو شامل ونهائى من قبل القضاء المصري. وأضاف «الهلباوي» أن ما يسمى بـ»المجلس الثورى «طرح في اجتماعه بمسؤولى الخارجية الأمريكية اليومين الماضيين أسماء بعض الدول العربية التي من الممكن أن تتوسط بين القيادة السياسية وجماعة الإخوان عن طريق جولات يعقدها مسؤول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية على أن يبدأ جس نبض وجهة نظر قيادات عربية تجاه هذا الأمر. فيما قال مختار نوح القيادى المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية لـ»المدينة» إن تحركات التابعين للجماعة اختلفت من أساليب الضغط على الحكومة المصرية الخاصة بالجانب الاقتصادي وقطع المعونات، مشيراً إلى أن هناك أسلوباً مختلفاً يتمثل فى الإغراءات المادية في مقدمتها استثمارات طائلة غربية بمحور قناة السويس على هامش انعقاد المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده بشرم الشيخ مارس القادم. المزيد من الصور :