أكد عدد من التربويات بمكة المكرمة أن القرارات الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، والتي بلغت 30 أمرا ملكيا شملت جميع مفاصل الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية للدولة، مشيرات إلى أنها ستؤسس لانطلاقة مرحلة تنموية جديدة قائمة على الأمن والاستقرار، ملمحات إلى أنها تعد بشرى خير لحقبة تاريخية ستشهدها الممكلة على كافة الصعد. في البداية، أشارت الدكتورة سميرة عبدالله بناني تربوية بالتخطيط المدرسي بتعليم مكة، رئيسة اللجنة النسائية بمؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية إلى أن القرارات جاءت محققة لطموحات الوطن والمواطن، لافتة إلى أن أغلب مسؤولي الدولة بعد هذه القرارات أصبحوا من فئة الشباب الذين يتطلعون لبناء دولة فتية، مؤكدة أن ذلك سيسهم في تحديث قطاعات الدولة. ووافقتها الرأي شهرة اللحياني، مشرفة تربوية بإدارة تعليم مكة، قائلة: «إن التغييرات الجديدة تنم عن وضع الدولة السعودية على مشارف المتغيرات العالمية نحو بناء دولة حديثة بسواعد مخضرمة وشابة ومن مراحل عمرية متقدمة». وأكدت سيدة المجتمع مها خياط أن القرارات الملكية تعبر عن الوفاء من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لشعبه الذي أحبه، وتؤكد على أن المواطن حاضر في فكره وعقله وقلبه، داعية الله أن يوفقه - حفظه الله - لكل خير. بينما قالت السيدة بثينة أبو لبن: «إن القرارات تمهد لنقل المملكة إلى مرحلة جديدة خلال حقبة زمنية محددة، لا سيما أنها صادرة من ملك يمتلك خبرات كبيرة في الإدارة والسياسة». وقالت وجدان المسعودي إحدى المعلمات البديلات: «إن مضامين الأوامر الملكية تؤكد أنها جاءت لخدمة المواطن، مفيدة بأن تشكيل الحكومة من الكفاءات الشابة، يترجم السعي نحو القضاء على البيروقراطية التي تعيق الكثير من الإنجازات». ودعت د. نورة السفياني، أستاذ مشارك في الأدب المقارن الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمده بعونه وتوفيقه، وأن يوفقه وولي عهده وولي ولي العهد لمواصلة مسيرة البناء والتنمية لخير الوطن والمواطن، وأن يحفظ هذه البلاد الكريمة من كل سوء. وأضافت: «تلك القرارت تدل على أنها نابعة من رؤية أبوية يريد من خلالها ملكنا المحبوب أن يعيش كل مواطن في هذا البلد عيشة كريمة، تتوفر فيها كل مقومات الحياة»، مؤكدة أنها تصب في مصلحة الوطن والمواطن وأدخلت الفرحة على كل أسرة.