×
محافظة المنطقة الشرقية

مايلي سايروس تدخن الماريجوانا

صورة الخبر

تحطمت أحلام الجزائر في الكأس الأفريقية على أقدام «الأفيال الإيفوارية» لتخرج من الدور ربع النهائي بعد خسارتها (1-3) وتلحق بتونس أول العرب الخارجين من المغامرة الأفريقية، في الوقت الذي راجت فيه أخبار كثيرة حول عزم الاتحاد الجزائري الإبقاء على المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف. ولم يسبق للجزائر أن تأهلت إلى نهائي البطولة منذ تتويجها بأول وآخر لقب قاري عام 1990. وينسب الفضل في فوز «الأفيال» إلى نجم هجومه ويلفريد بوني، مهاجم مانشستر سيتي الإنكليزي الجديد، الذي سجل هدفين من ضربتي رأس رائعتين، إلى جانب هدف لجيرفينيو نجم هجوم روما، العائد للمشاركة بعد انتهاء إيقافه. وسجل الهدف الشرفي للمنتخب الجزائري العربي هلالي سوداني مهاجم دينامو زغرب الكرواتي. عن الخسارة، علّق مدرب الجزائر كريستيان غوركوف: «سيطرنا على المباراة أمام كوت ديفوار بشكل لم نظهره منذ انطلاق البطولة، لكن فشلنا في إحراز الأهداف. الفعالية لم تكن بجانبنا وكان بوسعنا التقدم في النتيجة بعد التعادل 1-1». وأضاف: «المنافس تمكن من تسجيل هدفيه الأوليين من أخطاء ارتكبناها، في الشوط الثاني كانت هناك ديناميكية في اللعب وكنا قادرين على التسجيل لكن أخفقنا في ذلك». واختتم حديثه قائلاً: «أشعر بخيبة الأمل والحسرة بعد هذا الإقصاء». وأوعز الدولي الجزائري الأسبق محي الدين مفتاح خروج الخضر إلى «نقص الخبرة وافتقاد الحيلة». وأوضح في تصريح لـ«الحياة» أن «محاربي الصحراء قدموا مباراة جيدة وكانت الأفضلية لهم في البطولة، لكن نقص الخبرة وقلة الحيلة لدى غالبية اللاعبين أوقعهم في أخطاء المراقبة على بعض نجوم الأفيال، وفوت عليهم فرصة الخروج منتصرين باللقاء». في سياق متصل، كشفت مصادر متطابقة أن المدرب الفرنسي سيبقى مدرباً للخضر خلال الفترة المقبلة على رغم الإقصاء «المر». وكان غوكورف عيّن في آب (أغسطس) الماضي مدرباً للخضر خلفاً للبوسني وحيد خاليلوزيتش بموجب عقد يمتد حتى مونديال 2018 لكن بأهداف رئيسية بينها بلوغ المربع الذهبي لكأس أفريقيا 2015. وأعلن غوركوف أن مستقبله على رأس الجهاز الفني لا يتوقف عليه بعد إقصاء المنتخب، مؤكداً أنه «إذا أراد المسؤولون أن أواصل عملي ضمن الفريق فليس هناك أية مشكلة وأنا مستعد للبقاء، وإذا حدث العكس فإنني سأغادر الفريق».