عندما يكشف الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية، والإعلامية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ خالد الغساني لصحيفة الحياة قبل أيام، عن تنسيق خليجي لمواجهة قنوات، وإذاعات تبث خطاباً تحريضياً على دول الخليج من دون أن يسميها، مؤكداً وجود وسائل إعلامية تحرض على الفتن، وعامل محرض لإثارة القلاقل في الخليج، وتلعب دوراً قذراً تحريضياً على دول الخليج، وحكوماتها، فهذا دليل واضح على أن تلك القنوات، لم تكن يوما ما هدفا في إحداث توازن على الساحة الإعلامية، مما ضاعف في تهميش الإعلام العربي، وتلاشي مصداقيته، بعد أن خالفت ميثاق الشرف الإعلامي، والمواثيق الدولية، وقوانين البث الفضائي. فهي قنوات طائفية بامتياز، دخلت الخط بقوة في الدفاع عن مصالح دول أخرى، فلا تنشر إلا وجهة النظر التي تخدمها، أكثر من تقديمها رأيا موضوعيا، أو تحليلا علميا يخدم الصالح العام للأمة الإسلامية.