×
محافظة المنطقة الشرقية

بوني يقود هجوما فتاكا لساحل العاج المرشحة للفوز

صورة الخبر

قال ناشطون سوريون اليوم الثلاثاء إن عددا من القتلى والجرحى سقطوا جراء قصف طيران النظام الحربي مدينة دوما بـريف دمشق، وذكروا أن طيران النظام السوري شن عددا من الغارات وألقى براميل متفجرة على مدن عدة، وسط إعلان قوات المعارضة سيطرتها على تلة المياسات بـحلب. وقال مراسل الجزيرة نت في دوما إن النظام شنّ غارتين على وسط المدينة استهدفتا تجمعات سكنية وأسواقا شعبية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. وكانت مدينة دوما قد شهدت البارحة قصفا بثماني غارات، وقد خلفت الهجمات عشرة قتلى وأكثر من مائة جريح، معظمهم مصاب بإصابات بالغة، وفقا للمراسل ذاته. على صعيد مواز، ذكرت شبكة سوريا مباشر أن النظام استهدف عيدون والتلول والدمينة في ريف حماة الجنوبي بالغارات والبراميل المتفجرة. وفي درعا شنّ طيران النظام خمس غارات على مدينة جاسم بريف درعا، في حين ألقى برميلين متفجرين على بلدة عتمان بريف المحافظة ذاتها. وعلى صعيد متصل، تم استهداف أطراف بلدة الهبيط بريف إدلب بالبراميل المتفجرة، في حين تم قصف مخيم خان الشيح بريف دمشق، ومنطقة حندرات بريف حلب. 4029098818001 acac2d9d-9124-45c3-b63d-89e459e4ed73 761ea505-ee8b-4bc8-994e-6537a07a3ba7 video معارك وخسائر في المقابل، أعلنت مجموعة من المعارضة المسلحة سيطرتها على منطقة المياسات في ريف حلب بعد معارك دارت بين قوات النظام من جهة والمعارضة المسلحة من جهة ثانية. وفي حديث للجزيرة نت، قال قائد لواء صقور الجبل إنهم تمكنوا من السيطرة على هذه التلة مع مقاتلي الجبهة الشامية جيش المهاجرين والأنصار وحركة أحرار الشام الإسلامية والفرقة الـ16. ولفت النقيب حسن حاج علي إلى أن عملية الاقتحام بدأت في الساعة الـ12 بعد منتصف الليل واستمرت إلى ساعات الصباح المبكر، ونتج عنها تكبيد قوات النظام خسائر بالعدة والعتاد. أهمية المعركة وأضاف حاج علي أنهم تمكنوا من تفجير دبابة واغتنام أخرى وأسر 14 عنصرا لقوات النظام سيتم تسليمهم إلى غرفة العمليات، وبيّن أن هذه المعركة أدت إلى مقتل أكثر من عشرين عنصرا لقوات النظام إضافة لمقتل قائد العمليات لقوات النظام بمنطقة المياسات بينما انسحب البقية لدوار البريج. وأشار قائد لواء صقور الجبل إلى أن أهمية هذه المعركة تكمن في منع النظام من فرض حصار على مدينة حلب. تجدر الإشارة إلى أن طيران النظام شن أكثر من عشر غارات على المنطقة والمناطق القريبة لمنع المعارضة المسلحة من بسط سيطرتها، ولكنه باء بالفشل. من جهتها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل سبعة ضحايا على يد القوات الحكومية، بينهم طفل في محافظات سورية مختلفة.