هكذا هو العهد السعودي منذ التأسيس على يدي عبدالعزيز طيب الله ثراه.. يأبى إلا أن يكون قويا، وحيويا، وشابا. بهذه البدايات القوية لدولة (عصر سلمان) والتشكيل الوزاري الجديد، تكتب الدولة السعودية -بكل أطيافها- تأسيسها الجديد.. وتؤكد زعامتها للعالمين العربي والإسلامي.. ودورها الريادي على المستوى العالمي. خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو الخبير في صناعة التأسيس. فقد أسس مدينة (الرياض) ليكتب اسمها في سجل أجمل وأحدث مدن المنطقة.. وليس بمستغرب عليه أن يؤسس لدولة. ففكر سلمان وخبرته الإدارية ودهاؤه السياسي داخليا وخارجيا يجعله القادر على صناعة وطن ينتمي للعالم الأول. عمل الملك سلمان على بناء سياسة خارجية مع أهم دول العالم شرقا وغربا.. وحمل مستقبل المملكة في قلبه الشاب -دائما- ليرسم دورا مستمرا يكتبه التاريخ في صفحات الزعامة. هذا هو العصر الجديد الذي ينتظره الشعب السعودي والأمتان العربية والإسلامية.. هو (عصر الملك سلمان).