حذرت وزارة التعليم منسوبيها من إشراك الطلاب والطالبات في المجموعات الإلكترونية التي ينشؤونها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، داعية إلى توظيف تلك المجموعات بما يعود بالنفع على العملية التعليمية وتبادل المفيد في مجال العمل، وضرورة إشراك المديرين والمعلمين والمشرفين ومديري التربية والعموم بجهاز الوزارة في تلك المجموعات، وإلمامهم بالمنتسبين لها. وأصدرت الوزارة وثيقة تنظم عمل مجموعات التواصل الإلكترونية - اطلعت عليها "الوطن" -، ومن ضوابطها: الحرص على التمسك بالأخلاق الإسلامية فيما يكتب أو ينشر، والمحافظة على أخلاقيات المهنة واحترام خصوصيتها، وتعزيز المكانة للمعلم والمعلمة بأسلوب ومحتوى تواصلها مع الآخرين، وتناقل ما يعزز القيم الإيمانية والتربوية والوطنية والابتعاد عن ما ينافيها، وتبادل الآراء المهنية والخبرات المحفزة لتميز الأداء وتفعيل عمليات الجودة، وتعزيز المسؤولية الاجتماعية، وبث روح قيم المواطنة الصالحة. كما أكدت أن يكون تأسيس المجموعات الاجتماعية مبني على روابط مهنية تهدف إلى الارتقاء بالعمل وبمسؤولية إدارية ووطنية وأخلاقية، وضرورة إشراك مدير المدرسة في مجموعات المعلمين إن وجدت باعتباره المشرف المقيم، كما يلزم إشراك مدير الإشراف التربوي مجموعة المشرفين التربويين أو مدير المكتب على مستوى المكاتب لتحقيق الفائدة وسرعة تبليغ التوجيهات في الحالات الطارئة. وبينت الوثيقة أن مجموعات التواصل بين مديري التربية والتعليم تهدف إلى التشاور وتبادل الرأي في الشأن التعليمي، واقتراح ما يمكن الاستفادة منه بين شركاء المهنة، ويجب أن تضم أمين عام الإدارات التربية والتعليم ووكلاء الوزارة.