قالت نائب رئيس الجمعية السعودية للبيئة الدكتورة ماجدة أبو راس، إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- للجمعيات بتقديم دعم مالي للجمعيات المهنية المتخصصة المرخص لها مقداره عشرة ملايين ريال لكل جمعية هو رسالة للعالم بأن المجتمع السعودي يهتم بكل أفراده، ويدعم مؤسسات المجتمع المدني، وتأكيد منه يحفظه الله على أن منظومة الاستدامة لن تكتمل في غياب أنشطة المجتمع المدني. وأشارت إلى أن الجميع يعي أهمية القرار وتأثيره على المجتمع السعودي، ونوهت إلى أن الجمعيات لها أهمية كبيرة في تطوير الدولة، لما تمثله تلك الجمعيات حسب اختصاصها، من دور إسنادي كبير في تقديم الخدمات والبرامج والدعم بحكم قربها من فئات المجتمع. وأكدت مجدداً أن القرار الملكي الكريم بتقديم دعم سخي لتلك الجمعيات يعكس الرؤية الشاملة والواضحة بأن تطوير المجتمع يكون بدعم تلك المؤسسات التي سوف تسهم بدورها في تلبية احتياجات الأفراد المستفيدين من خدماتها، وعن تأثير الدعم على جمعية البيئة السعودية قالت أبو راس إنهم يترقبون أن يسهم ذلك الدعم في تنفيذ العديد من المشاريع الكبرى التي ستسهم في تطوير سلوك الأفراد تجاه البيئة، وتنفيذ مشاريع بيئية سترى النور على ارض الواقع، وسيتحقق منها العديد من الفوائد إضافة إلى العناية بالبيئة حيث سيتم تشغيل الفروع التسعة على مستوى المملكة وخلق فرص وظيفية، وتمنت أن يتحقق الحلم بقيام مركز البيئة والإنسان متى ما توفرت الإمكانات المادية. ودعت أبو راس، وزير الشؤون الاجتماعية أن يرفع مستوى الدعم لجمعية البيئة، لما لذلك من أثر إيجابي في دعم صحة الإنسان والحفاظ على بيئتنا وتعزيز الجانب الوقائي وحفظ مواردنا وبلدنا.