قال الأمير فهد بن عبد الله رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، إن مطار الملك عبد العزيز الجديد يوفر فرصا وظيفية لأكثر من ثلاثة آلاف شاب وفاة سعودية، مشيرا إلى أن تلك الوظائف سيوفرها المطار من خلال شراكته مع القطاع الخاص الذي سيتولى تشغيل المطار بالكامل من محال تجارية وفندق وشركات الصيانة والبناء، إضافة إلى مدينة المطار. وأوضح أن "الهيئة" استقطبت 107 مهندسين سعوديين من خريجي الجامعات السعودية ومن المبتعثين القادمين من الخارج، لافتا إلى أن الهيئة راعت في توظيفهم وتدريبهم ألا يكونوا كسابقيهم من الجيل القديم من المهندسين الذين يجلسون في مكاتبهم، بل تم تدريبهم وتأهيلهم ميدانيا في وسط المشروع لتكون لديهم الخبرة العلمية والميدانية وليتعرفوا على إدارة عناصر المشاريع. وذكر خلال تصريحاته أمس الأول أثناء جولة تفقدية على مشروع تطوير المطار، أن المتدربين على رأس العمل يخضعون لبرامج معدة خصيصا لهم، ويتابعها مدير المشروع، وذلك ضمن مشروع إحلال الكوادر الوطنية محل العناصر الأجنبية ضمن خطة المشروع على المدى البعيد، وإزالة المهندسين غير الملمين بالعمل واستبدالهم بشباب جدد متعلمين حتى يستمروا بالعلم ويعملوا على تطويره. ويشهد مطار الملك عبد العزيز الجديد تطورات كبيرة عبر مشورع تطوير، تستهدف المرحلة الأولى منه رفع الطاقة الاستيعابية للمطار الدولي إلى 30 مليون مسافر سنويا، تبدأ بعدها المرحلة الثانية التي تهدف إلى استيعاب 43 مليون مسافر بحلول عام 2020، ومن ثم المرحلة الثالثة التي تهدف إلى استيعاب 80 مليونا بحلول عام 2035.