خوف المرأة من بعض الحشرات كالصراصير يعد خوفاً طبيعياً، ولكن غير الطبيعي أن يصل هذا الخوف إلى حدِّ الرهاب، وهذا ما حدث مع امرأة تايوانية دفعها خوفها من الصراصير إلى تفجير الحمام برمته أثناء محاولتها القضاء على صرصور خلال تنظيفها لأحد المكاتب، ما أدى إلى هلع موظفي المكتب المجاور. ووفقاً لـ«مترو» البريطاني، فإنَّ أحد المكاتب طلب من شركة التنظيف التايوانية تنظيف المكتب، فسارعت العاملة إلى تلبية النداء وبعدما انتهت من تنظيف المرحاض بالمواد الكيماوية، شاهدت صرصوراً على أرضيَّة المكتب، وما كان منها إلا أن سحقته بحذائها، ومن ثم لفت الصرصور في منديل ورقي، وأشعلت به النار وألقت بالمنديل المشتعل في المرحاض، لكي تتأكد من موته تماماً على حد قولها. ولم تكن العاملة تعلم أنَّ فعلتها هذه ستؤدي إلى نتيجة كارثية، إذ إنَّها صنعت عبوة ناسفة شديدة الانفجار من دون أن تدري، عندما رمت المنديل المشتعل في المرحاض الذي لا يزال يحمل آثار المواد الكيماوية، ما أدى إلى انفجار كبير دمر المرحاض وسبب الذعر والهلع لموظفي المكتب المجاور. وبعد أن اكتشف الموظفون سبب الانفجار، تحولت الحادثة إلى موقف للسخرية فيما بينهم، وعلّق أحدهم بأنَّ الصرصور نفذ عمليَّة انتحارية في المرحاض انتقاماً من العاملة، فيما حذّر آخر ساخراً من تعميم هذه الطريقة على ربات المنازل للتخلص من الصراصير.