أعلنت اللجنة المنظمة للقمة الحكومية عن مشاركة ممثلين لحكومات 87 دولة في القمة الأكبر عالمياً التي تناقش الجيل القادم من حكومات المستقبل وأهم المتغيرات العالمية في مجال التطوير الحكومي، كما أعلنت اللجنة المنظمة عن افتتاح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، متحف المستقبل ضمن فعاليات القمة، الذي سيضم تصوراً للجيل القادم من حكومات المستقبل، ويضم معرضاً يحوي تقنيات جديدة تستخدم لأول مرة لتقديم الخدمات المستقبلية الحكومية، بالإضافة إلى عديد من التطبيقات والابتكارات التي ستشكل جيلاً جديداً من خدمات الحكومات. وأعلنت اللجنة المنظمة أيضاً عن أهم المتحدثين، حيث تضم 100 شخصية عالمية على رأسهم بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وكلاوس شواب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس)، والملكة رانيا قرينة جلالة الملك عبدالله بن الحسين ملك الأردن، بالإضافة إلى نائب رئيس الوزراء في كوريا الجنوبية والرئيس التنفيذي لشركة سامسونج وستيف ويزنياك الشريك المؤسس لشركة أبل، وغيرهم من المتحدثين من الجامعات العالمية والمنظمات الدولية المتخصصة. وتنطلق القمة بالشراكة مع مجموعة من المنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة والبنك الدولي والمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومجموعة من الجامعات العالمية والأكاديميين والباحثين وممثلين لحكومات 87 دولة حول العالم. وتضم فعاليات القمة التي ستعقد في الفترة بين 9-11 فبراير جائزتين عالميتين ومتحفاً للجيل القادم من حكومات المستقبل، ومنصة هي الكبرى من نوعها للابتكار في القطاع الحكومي وجلسات لمتحدثين في مختلف القطاعات التعليمية والصحية والتكنولوجية والمدن الذكية والخدمات الحكومية والابتكار، كما ستخصص جلسة للإنسان الآلي الأذكى عالمياً «واتسون»، بالإضافة إلى اجتماعات الطاولة المستديرة لمسؤولي حكومات عربية ومنظمات دولية. وقال وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية محمد عبدالله القرقـاوي «القمة الحكومية لعام 2015 ستكون مختلفة ومتجددة وثرية، حيث إن متابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم كافة تفاصيل وترتيبات القمة، بالإضافة إلى مشاركة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لأول مرة هذا العام متحدثاً ستعطي بعداً وعمقاً لكل ما سيتم طرحه في هذه القمة، لأنهما صاحبا تجربة هي الأكثر نجاحاً في العالم من ناحية تطوير المدن وإدارة الحكومات وتحريك المجتمعات وصناعة السياسات».