جاءت الثقة الملكية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان نائبًا لوزير البترول والثروة المعدنية كمؤشرلاستمرار السياسة البترولية المتزنة للمملكة بتواجد قيادات لها خبرة وباع طويل في هذا القطاع الذي يعدّ عصب الاقتصاد العالمي،و يحظى سموه بخبرة تمتد على مدى ثمانية وعشرين عامًا قضاها في وزارة البترول . وتدرج سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان وظيفيًا خلال عمله بالوزارة في عدة مناصب قبل تعيينه نائبًا لوزير البترول، بدءًا من تعيينه عام 1987م مستشارًا لوزير البترول والثروة المعدنية حتى العام 1990 الذي عيّن فيه وكيلًا مساعدا لوزارة البترول لشؤون البترول، ثم وكيلًا لوزارة البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول في العام 1995م ، واستمر في هذا المنصب إلى العام 2004م، حيث تم تعيينه مساعدًا لوزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول وامتد ذلك إلى 29 يناير 2015م . والأمير عبدالعزيز بن سلمان الذي يبلغ من العمر أربعة وخمسين عامًا، حاصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة الصناعية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1982م، وعيّن بعدها محاضرا بالجامعة، ومن ثم حصل على الماجستير في إدارة الأعمال من نفس الجامعة في العام 1985م، وكان يشغل منصب مدير إدارة الدراسات الاقتصادية والصناعية بمعهد البحوث في جامعة الملك فهد من عام 1985م إلى 1987م . كما استمد الأمير عبدالعزيز بن سلمان خبرته العريضة في مجالات البترول والطاقة من خلال رئاسته وعضويته للعديد من الجمعيات والمعاهد الدولية البارزة، فهو عضو في مجلس المحافظين لمعهد أكسفورد لدراسات الطاقة في بريطانيا، وعضو نادي أكسفورد لدراسات الطاقة، وعضو الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة بواشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب عضويته في المجلس الاستشاري للرئيس بالجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة بواشنطن. ويرأس سموه اللجنة الوطنية السعودية لمجلس الطاقة العالمي في لندن، ويمثل عضو معهد البترول في لندن إلى جانب عضوية المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن، وعضوية المعهد الملكي للشئون الدولية، وعضوية معهد الخدمات الموحد لدراسات الدفاع في لندن ببريطانيا. كما يشغل سموه على المستوى المحلي منصب الرئيس الشرفي لجمعية الاقتصاد السعودية، وعضو جمعية الاقتصاد السعودية، وعضو جمعية الجيولوجيين السعودية، وعضو اللجنة السعودية لتطوير التجارة الدولية بمجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية، وهو كذلك عضو مجلس الإدارة والمشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي بالرياض. ويرأس سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان اللجنة الوطنية لآلية التنمية النظيفة، كما يرأس الفريق المعني بقضايا الدعم والإغراق، ويبرز كذلك اسم سموه كرئيس للجنة الفرعية لإعداد مشروع البرنامج الوطني لترشيد ورفع كفاءة الطاقة، هذا البرنامج الطموح الذي انطلق في العام 2012م، محققًا العديد من المبادرات الهامة والحلول العملية التي تساهم في خفض استهلاك الطاقة ورفع كفاءتها في المملكة.