لا أعلم لماذا صب إعلامنا جم غضبه فقط على حارس مرمى الأخضر وليد عبدالله ربما بسبب الهدف الأول الذي سجله لاعب منتحب اوزبكستان من تحت أقدامه خلال آخر مباراة والمعروفة بلغة الكورة (لعبة كوبري) ـ والغريب أن إعلامنا اهتم بسلخ الحارس وليد ظناً منه أن هذا الحارس وحده يتحمل هذا الخروج الهزيل وينسى رفاق القلم أننا منذ سنوات نتجرع الكباري من هنا وهناك بعدة إشكال وأنواع وقد تكون خارج الملعب أكثر من ماهي داخله ـ فهناك كوبري البرتغالي المدرب بيسيرو والذي طرده الهلال ورفضه ناديا الأهلي والاتحاد وفجأة نجده يقود الأخضر السعودي في تصفيات كأس العالم 2010م ثم كوبري المدرب الهولندي ريكارد الذي كلفنا 90 مليون ريال تذكرون من طبخه لنا وجاء به وفي معية (بودي جارد ) في المنطقة الشرقية ليرحل ويفتتح السورنامي الأصل مطعما مميزا في مدينة أمستردام ـ وعقبه كوبري كتيبة المدربين الأسبان هل تذكرون من طهاه لنا ووضع عليه البهارات وهاهم يغادرون الواحد تلو الآخر بعد أن فشلوا في تدريب الكبار والصغار الغريب ان من جاء بهم على باله بان كل اسباني هو غارديولا ـ المحزن جداً وبالرغم من هذه الكباري الخضر التي شبعنا منها الا ان احد مدعي الافضيلة في الاعلام المرئي (والمتكي) في تويتر كتب مغرداً عله يضحك علينا من جديد ـ ويبشرنا بأن من أكلنا كل تلك الكباري استقال من منصبه وموعود بمنصب كبير في الرياضة السعودية بمعني اننا مستمرون في أكل الكباري ... ولايهان الحارس وليد من الصين إلى البحرين ـ من يصدق أن منتخب الإمارات الحالي لم يقارع منتخبنا الذي شارك في كأس آسيا في الصين في عام 2010م والذي على ضوئه تأهلنا إلى كأس العالم في كولومبيا 2011م ـ واستطاع أخضرنا بقيادة القروني ان يتأهل الى الادوار العليا في كولمبيا مع منتخب كوريا الجنوبية كممثلي آسيا بينما الامارات لم يبلغوا ذلك المونديال اصلاً وظل اتحادهم على المدرب الوطني.. ـ وهاهو المنتخب الاولمبي يعوضنا خيراً بالظفر بكأس الخليج لفئة 23 عاماً منذ ايام مع الإخوة بندر الجعيثن وصالح المحمدي ومحمدالعبدلي وبقيادة ابونخاع والغانم فهل منحنا هؤلاء مزيداً من الفرص ام سنعود للمربع الاول ونقع في نفس الأخطاء..